تحتفل الكويت بيوم الشباب الكويتي في 13 مارس من كل عام في ظل رعاية واهتمام كبيرين من الدولة باعتبارهم أكبر شريحة ضمن شرائح المجتمع، ما مكن العمل الشبابي الكويتي من تحقيق قفزات كبيرة على مؤشر تنمية الشباب العالمي.
وفي هذه المناسبة، قال المستشار في الديوان الأميري الشيخ فيصل الحمود إن استثمار إمكانيات الشباب المتنوعة على الوجه الأمثل يعد شكلا من أشكال التنمية المستدامة في حياة الشعوب والأمم التي تبحث عن التطور والرقي.
وأضاف الشيخ فيصل الحمود في تصريح صحافي أن استثمار طاقات الشباب يأتي من خلال خلق أجيال شبابية إيجابية قادرة على تحمل المسؤوليات الوطنية، مشيرا إلى أن الأمم والأوطان تبنى بسواعد شبابها من الجنسين فهم الحاضر والمستقبل.
وأوضح أن الاهتمام بالشباب يأتي ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الذي دائما ما يوصي بالشباب والاستماع لآرائهم وتطلعاتهم وأفكارهم.
وبين أن أهل الكويت جبلوا على محبة قيادتهم ورمزهم ووطنهم ويتنافسون على ذلك، فالحس الوطني لدى الشباب الكويتي قوي، إذ يستمر العطاء والسعي والإبداع بكل جهد وعمل وإخلاص لهذا الوطن.