استقبل المستشار في الديوان الأميري الشيخ فيصل الحمود في مكتبه البروفيسور الطبيب النفسي طارق الحبيب، الحاصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الملك سعود وواصل دراساته في الطب النفسي في إيرلندا وبريطانيا والتي تتركز في علاج الاضطرابات الوجدانية وفي مهارات التعامل مع الضغوط النفسية.
وأشاد الشيخ فيصل الحمود بأهمية العلاج النفسي للشباب الذين وقعوا في شباك تجار المخدرات، حيث يتم تقويم سلوكهم ووضع برامج وخطط يتم من خلالها ضبط السلوك ووضع آلية لمدمني المخدرات على فترة زمنية للخروج من تلك الأزمة ومتابعة حياتهم بشكل طبيعي بعد التعافي التام من هذه الآفة اللعينة التي تنتج عنها الكثير من السلوكيات المنحرفة والتي وصل بعضها إلى القتل.
وأكد الشيخ فيصل خلال اللقاء على ضرورة تكاتف الجهود في شتى المجالات لزيادة الوعي لدى أبنائنا من النشء والشباب وحثهم على الابتعاد عن تلك الآفة ومحيطها بل ومحاربتها للقضاء عليها ليصبح مجتمعنا خاليا من المخدرات وتداعياتها السلبية التي تهدر بمستقبل وحياة شبابنا الصاعد.
من جهته، تقدم البروفيسور طارق الحبيب بالشكر والتقدير للشيخ فيصل الحمود لاستقباله وحسن الضيافة واهتمامه الدائم بفئة الشباب والبحث عن الطرق العلمية لمعالجة آفة المخدرات مؤكدا على أن العلاج النفسي من أهم العلاجات للطريق نحو التعافي وضبط السلوكيات والاضطرابات الناتجة عن تعاطي المخدرات من خلال وضع برامج وخطط عمل يتم من خلالها متابعة السلوك وتقييمه ووضع خطة العلاج النفسي لتقبله استئناف حياته الطبيعية من جديد ليصبح بشكل أفضل إيجابيا في المجتمع.