أكد مدير منطقة مبارك الكبير الصحية الدكتور وليد البصيري أن الارتقاء بكفاءة الأطباء وتمكينھم من الاطلاع على أحدث البروتوكولات وطرق التشخيص والعلاج الحديثة يعد ركيزة من ركائز الارتقاء بالخدمات.
جاء ذلك في كلمة الدكتور البصيري التي ألقاها نيابة وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي في حفل افتتاح ملتقى الكويت الثاني لأمراض الجلد المناعية الذي ينظمه مجلس أقسام الجلدية وقسم الأمراض الجلدية بمستشفى الفروانية اليوم الاثنين.
وأشار البصيري الى اهتمام الوزارة البالغ بكافة برامج التعليم الطبي المستمر واللقاءات والمؤتمرات الطبية في مختلف التخصصات وسعيها الدؤوب لمواكبة التقدم السريع في كافة التخصصات الطبية وتعزيز التعاون مع أرقى المراكز الطبية الإقليمية والعالمية.
ولفت إلى أن الوزارة أولت اهتماما كبيرا لأمراض الجلد المزمنة في السنوات الأخيرة معتبرا أن صحة الإنسان حجر أساسي في تقدم الشعوب ورفاهيتها وأن البحث العلمي يشكل أول خطوات حل المشكلات بالنسبة لما يعانيه المجتمع من تلك الأمراض.
وقال إنه من هنا تأتي أهمية إقامة مثل هذه المؤتمرات العلمية البحثية وورش العمل وما ينبثق عنها من توصيات ومقترحات مشيرا إلى أن المحاضرات والأبحاث وورش العمل من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة في علاج وتشخيص الأمراض الجلدية المناعية والمزمنة.
من جهتها قالت رئيسة قسم الأمراض الجلدية بمستشفى الفروانية والأمين العام لرابطة أطباء الجلد الكويتية ورئيسة المؤتمر الدكتورة عبير البذالي في كلمة مماثلة إن الملتقى يسلط الضوء على مستجدات الأمراض الجلدية من خلال المحاضرات العلمية وورش العمل التي يتضمنها. وأوضحت البذالي وهي أيضا مديرة برنامج الكويت للامراض الجلدية أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات مع الأطباء العالميين لتطوير المهارات وتحديث المعلومات والتواصل المستمر مع مختلف المدارس الطبية للتعرف على أحدث التقنيات في عالم الأمراض الجلدية والمناعية.
وبينت أن المؤتمرات المتخصصة تأتي ضمن رؤية وخطة طموحة تستهدف بالدرجة الأولى الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمرضى وزيادة التحصيل المعرفي للأطباء ومقدمي الرعاية الصحية وطلبة الطب.
وأشارت إلى أن الملتقى ينقسم الى أربع أقسام تناقش المرض الفقاعي من قبل أطباء الجلدية والأسنان والغدد وقسم يتحدث عن الأمراض المناعية بشكل عام وتشمل الاكزيما ومرض تساقط الشعر (الثعلبة) والالتهاب القيحي وأخيرا الحديث عن مرض الصدفية بمشاركة أطباء الروماتيزم.