أكدت مسؤولة في وزارة الصحة الحرص على جودة الرعاية الصحية ودعم قدرات التأهب والترصد والاستجابة للأوبئة فضلا عن التصدي للأمراض المزمنة غير المعدية.
جاء ذلك في تصريح أدلت به مدير إدارة العلاقات الصحية الدولية بوزارة الصحة الدكتورة رحاب الوطيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركتها في الدورة ال74 لجمعية (الصحة العالمية) التي انطلقت أمس الأول وتستمر حتى مطلع يونيو المقبل (عن بعد).
وأكدت الوطيان حرص (الصحة) على التغطية الصحية الشاملة والوقاية من العنف لا سيما الموجه ضد الطفل والتصدي له منوهة بالتحديث المستمر لبرامج صحة الأمومة والطفولة وتطوير المعلومات الصحية وسبل الوقاية.
ولفتت إلى أهمية الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماعات لاسيما التقرير المتعلق بالأحوال الصحية في الأراضي المحتلة.
وأشارت إلى الموافقة على مشروع قرار شاركت فيه دولة الكويت مجموعة من الدول الشقيقة والصديقة يستهدف دعم قدرات النظام الصحي في الأراضي المحتلة مع ضمان احترام وحماية الجرحى والعاملين في مجال الإغاثة والمساعدة الصحية والإنسانية.
وأفادت بأن مشروع القرار يتضمن دعوة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى مواصلة تقديم الدعم وتعزيز الشراكات مع وكالات الأمم المتحدة لتوفير المساعدات والموارد البشرية والمالية على نحو شامل لمجابهة تحديات النظام الصحي في الأراضي المحتلة.
وأشارت الوطيان إلى مشروع قرار تم طرحه يستهدف النظر في وضع اتفاقية لمنظمة الصحة العالمية تسهم في مجابهة الأوبئة والجوائح ودعم قدرات التأهب والاستجابة لها و”ستعقد دورة استثنائية للجمعية في شهر نوفمبر المقبل للنظر فيه”.
واستطردت أن المشاركة في اجتماعات المنظمة الدولية تأتي حرصا من وزارة الصحة الكويتية على مواكبة المستجدات ذات الصلة والاستفادة منها لوضع وتحديث الاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية وصولا لغايات التنمية الصحية المستدامة.