أكد مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية بالوكالة وليد البحر أن الصندوق ساهم في وضع الكويت على خارطة الدول التي تساهم في تعزيز الجهود العالمية من أجل التنمية.
وصرح البحر بأن الصندوق واصل عطاءه على مدى أكثر من 60 عاما في دعم قضايا التنمية في الدول النامية، كأول مؤسسة تنموية في الشرق الأوسط منذ مطلع الستينيات ومع استقلال الكويت.
وأضاف ان المردود الاقتصادي لجهود الصندوق يتحقق من خلال تمويل المشاريع، وذلك عبر تقديم قروض بفوائد ميسرة، والتي تدر من خلالها عوائد يستفيد منها في زيادة موارده الذاتية. وذكر البحر المردود السياسي لجهود الصندوق الكويتي، والذي تحقق إبان الغزو الغاشم عندما هب المجتمع الدولي لإنصاف الكويت، مؤكدا على أهمية السياسة الخارجية للبلاد التي جعلت دول العالم تناصر الحق الكويتي وتدافع عنه.
ولفت إلى أن الصندوق استطاع أن يستأنف أعماله أثناء الغزو من خلال مكتبه المؤقت في العاصمة البريطانية بأوامر من القيادة السياسية، حيث قام بالتوقيع على 7 اتفاقيات قروض بقيمة 87 مليون دينار لإثبات أن الكويت بمؤسساتها لاتزال قائمة.
وأكد البحر أن الصندوق الكويتي نجح في تحقيق أهداف الدولة كأحد أذرع الديبلوماسية الكويتية، مشيرا إلى أن استمرار نشاط الصندوق في تلك الفترة الحرجة ساهم في وفاء الكويت بتعهداتها تجاه الدول الأخرى وأكسبها احترام العالم والتأييد لقضيتها العادلة.