أرسلت الصين عدداً قياسياً من القاذفات ذات القدرات النووية إلى منطقة الدفاع الجوي التايوانية، وفق ما أعلنت تايبيه الثلاثاء، بعد أيام على حظر بكين دخول أي واردات تايوانية إضافية في مؤشر جديد على تدهور العلاقات بين الطرفين.
تعيش تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي ديموقراطي في ظل تهديد دائم من إمكانية تعرّضها لغزو من الصين التي ترى الجزيرة جزءاً من أراضيها وتتعهّد ضمها وإن كان عسكرياً.
وكثّفت بكين الضغوط العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية على جارتها منذ انتُخبت الرئيسة التايوانية تساي إنغ-وين التي تصر على استقلال تايوان.
وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية صباح الثلاثاء، أن 21 طائرة دخلت “منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي” (أديز) خلال الساعات الـ24 الأخيرة، تشمل 18 قاذفة من طراز “إتش-6” H-6 ذات القدرات النووية.
يمثّل ذلك حتى الآن أكبر طلعة يومية لقاذفات “إتش-6” من منذ بدأت تايبيه إصدار بيانات التوغلات اليومية في سبتمبر (أيلول) 2020.
يأتي ذلك بعدما فرضت الصين حظراً على واردات تايوانية الأسبوع الماضي.
وتعد “إتش-6” قاذفة الصين الرئيسية بعيدة المدى وبإمكانها نقل حمولات نووية.