اتبعت نادلة تعمل بمطعم صيني، نهجاً جديداً لجذب الزبائن إلى مطعمها في الصين، وهو التظاهر بأنها روبوت يقوم بتقديم الطعام وخدمة الزبائن بدقة وحرفية متناهيتين، ولا يمكن اكتشاف ذلك إلا بالتدقيق المطول بسبب شكلها وحركاتها المتقنة، في الوقت الذي اكتسب فيه تبني الروبوتات شعبية هائلة في صناعة الخدمات الغذائية في الصين، وباتت العديد من المطاعم والمقاهي في أنحاء العالم تستخدم الروبوتات في العديد من مجالات عمليات المطاعم، بما في ذلك التقديم، وإعداد الطعام.
وانتشرت صور النادلة الروبوتية على الإنترنت ولاقت رواجاً واسعاً، واستحساناً وردود فعل إيجابية من متداوليها، وعلق أحدهم قائلاً: «إذا نظرت عن كثب، ستلاحظ أنها امرأة وليست روبوتاً، بل تتظاهر بأنها كذلك، وتقدم الطعام للعملاء بحركات ميكانيكية».
وعلق آخر: «إن تقديمها للطعام بدقة وكفاءة منقطتي النظير، وتوقيت لا تشوبه شائبة، يجعل الأمر يبدو وكأنه فيلم من الخيال العلمي، ولكن النظر عن كثب، يكشف موهبة حقيقية وراء هذا الأداء الآسر، إنه مزيج رائع من التكنولوجيا، والفن، حيث يعرض كيف يمكن أن تكون إبداعاتنا نابضة بالحياة عندما تقترن ببراعة بشرية».
