في ظاهرة تحدث مرة واحدة من بين كل مليون، جرفت عاصفة “دينيس” التي ضربت أوروبا خلال الأيام الماضية، سفينة مفقودة منذ أكثر من عام.
وظهرت السفينة المعروفة باسم “السفينة الشبح” التي يبلغ طولها 77 متراً، وتم تصنيعها عام 1976، قبالة سواحل أيرلندا، بعدما سافرت آلاف الكيلومترات، رغم عدم وجود أي شخص على متنها.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أن أحد الصيادين رصد السفينة، على صخور ساحل قرية “باليكوتون”، التي تشتهر بالصيد، وأشارت إلى أن السفينة تبدو وأنها قد سافرت آلاف الأميال على مدار أكثر من عام، وذلك من جنوب شرقي جزيرة برمودا بالمحيط الأطلسي.
وتعود قصة فقدان هذه السفينة إلى سبتمبر 2018، عندما كانت في طريقها من اليونان إلى هايتي، وقد تعرضت لأعطال فنية تسببت في انقطاع الكهرباء والاتصالات، ثم انحرفت السفينة في البحر لمدة 20 يوما، على بعد حوالي 2100 كيلومتر جنوب شرق جزيرة برمودا.
وبعد انتهاء مؤونة السفينة التي استمرت ليومين فقط، أرسل خفر السواحل الأميركي، بعض الإمدادات لطاقم السفينة.
وخوفاً من إعصار قادم، قرر طاقم السفينة المتعطلة البالغ عدده 10 أشخاص مغادرتها، وتم إنقاذهم بواسطة طائرة أميركية، وتم نقلهم إلى جزيرة بورتوريكو.
Rescue 117 was tasked earlier today to a vessel aground near Ballycotton, Cork. There was nobody on board. Previously the @USCG had rescued the 10 crew members from the vessel back in September 2018. The vessel has been drifting since and today came ashore on the Cork coastline. pic.twitter.com/NbvlZ89KSY
— Irish Coast Guard (@IrishCoastGuard) February 16, 2020