أعلنت جمعية المهندسين استكمال استعداداتها للمشاركة في المؤتمر العلمي الدولي الحادي عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة الذي يقام برعاية جامعة الدول العربية، وبالتعاون مع جمعية المهندسين الكويتية يومي 8 و9 ديسمبر الجاري بمقر جامعة الدول العربية وتحت شعار «تكامل المؤسسات العلمية في بناء وتطوير المجتمعات بالدول العربية».
وقال رئيس الجمعية رئيس اتحاد المهندسين العرب فيصل العتل، إن مشاركة الجمعية في تنظيم هذا المؤتمر وبهذا العدد من المهندسين والمهندسات تمثل الاهتمام الكبير الذي نوليه في الكويت لجودة المخرجات التعليمية خصوصاً في المجال الهندسي، مشيراً الى أن مشاركة الجمعية تتمثل في وجود مقرر للمؤتمر الدكتور بدر الطويل رئيس لجنة الطاقة المتجددة بالجمعية ورئيس قسم تكنولوجيا الهندسة الكهربائية في كلية الدراسات التكنولوجية، وفي اللجنة العلمية للمؤتمر عضو مجلس الادارة الدكتورة شروق الجاسر، وفي التنظيم أعضاء مجلس الادارة المهندسين حمود سالم الهدية وعلي محسني وماجد المطيري، وفي اللجنة الاعلامية نائب أمين الصندوق عضو مجلس الادارة المهندس حسين ششتري ورئيس تحرير مجلة «المهندسون» المهندس ياسر العواد.
وأوضح العتل أن هذه الانطلاقة العربية الجديدة لمشاركات الجمعية تمثل خطوة أولى بعد أن أنعم الله علينا بتخفيف قيود «كورونا»، مضيفاً «اننا بصدد الانتهاء من خطط عملنا التطوعي للمرحلة المقبلة وتحقيق المزيد من المشاركات للمهندسين الكويتيين على المستويين الاقليمي والدولي» لافتاً الى مشاركة المهندسين في الكويت من خلال مقرر المؤتمر الدكتور بدر الطويل شاركوا في إعداد ووضع وصياغة محاوره ورؤيته الهادفة الى تحقيق التكامل وتفعيل دور المؤسسات العلمية العربية لتحقيق التنمية في بلدانها.
وذكر أن المؤتمر يناقش هذا التكامل من خلال ثمانية محاور رئيسية أولها التركيز على أهمية البحوث والدراسات والمراكز العلمية في خدمة المجتمعات، والثاني تفاعل الخطط والبرامج الإستراتيجية للمؤسسات العلمية في بناء الدول، والثالث والرابع يتمثلان في التأكيد على التحالف العلمي المشترك والخبرات المتبادلة التي تزيد من فرص التقدم وبناء المجتمعات والقيم الأخلاقية والإنسانية في التعامل مع نظم ومقدرات الدول.
وزاد أن المحاور الأربعة الباقية تتمثل في الاهتمام بدور المؤسسات في التعاون لتحقيق التكامل لبناء المجتمعات ودور المؤسسات العلمية والبحثية فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة كالطاقة المستدامة وتحلية المياه كنموذج والاهتمام بحضانات الأعمال ومشروعات التخرج للمبدعين والمبتكرين من طلبة الجامعات، مضيفاً أن المحور الأخير يركز على دور المؤسسات العلمية في إعداد وتخطيط المدن المستدامة والنقل النظيف.