انتشر على نطاق واسع قصة العثور على جبل من الذهب في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والآلاف يبحثون عن أي قطعة من المعدن الأصفر في ذلك الجبل.
وأظهر الفيديو عددا كبير من القرويين الذين اندفعوا إلى الجبل بحثا عن الذهب، وكانوا يحفرون بأيديهم وأدوات أخرى علهم يحصلوا على شيء من بريق الذهب.
وذكر ناشر الفيديو أن القرويين، وبدا أن عددهم بالمئات، يأخذون الذهب بصيغته الخام إلى منازلهم لغسل الأوساخ التي تحيط به، ويستخرجون بعده المعدن الأصفر.
وتقول “بي بي سي” إن الفيديو انتشر الثلاثاء، لكن صور في حقيقة الأمر نهاية الأسبوع الماضي.
ورغم أن جمهورية الكونغو الديمقراطية، واحدة من أكبرى وأغنى الدول في إفريقيا خاصة بالذهب، إلا أن شعبها يعاني الأمرين.
وليس الذهب فحسب، فنحو 65 بالمئة من إجمالي الكولتان بالأرض موجود في الكونغو، وهي مادة مهمة للغاية لصناعة الهواتف والحواسيب.
ويقول موقع “ذا كبيل” النيجري إن من المفترض أن تكون الكونغو واحدة من أغنى البلدان في إفريقيا ، لكنها ليست كذلك. بدلا من ذلك ، ابتليت بحرب وبؤس وفقر لا نهاية لها، وأطماع القوى الخارجية.
وأضاف الموقع أن الجحيم الذي يعيشه سكان الكونغو ليس بسببهم بل بسبب الثروات الموجودة في أرضهم.
وتودي حوادث انهيارات مناجم الذهب في الكونغو بحياة كثير من العمال سنويا.
