قالت السلطات الأسترالية إنها عثرت على كبسولة صغيرة مشعة اختفت الشهر الماضي.
وعثرت خدمات الطوارئ “فعليا على إبرة في كومة من القش”، بحسب السلطات في ولاية غرب أستراليا.
وكانت السلطات قد بدأت عملية بحث ضخمة عندما فُقدت الكبسولة أثناء نقلها على طريق يمتد 1400 كيلومتر عبر الولاية.
واعتذرت شركة ريو تينتو، العملاقة في مجال التعدين، عن فقدان الكبسولة، التي كان يمكن أن تشكل خطرا كبيرا إذا تم لمسها.
وتحتوي الكبسولة – التي يبلغ قطرها 6 مم وطولها 8 مم – على كمية صغيرة من السيزيوم 137، الذي قد يتسبب في تلف بالجلد أو حروق أو إعياء بسبب الإشعاع.
واستخدمت خدمات الطوارئ معدات متخصصة، بما في ذلك أجهزة الكشف عن الإشعاع أثناء عملية البحث.
ولدى إعلان اكتشافها يوم الأربعاء، أشادت خدمات الطوارئ في ولاية غرب أستراليا بـ”العمل الجماعي المشترك في مواجهة الصعاب التي بدت مستعصية على الحل”.
وقال مسؤولون انه تم العثور على الكبسولة عندما رصدت مركبة مزودة بمعدات متخصصة، كانت تسير بسرعة 70 كيلومترا في الساعة، إشعاعا.
وأضافوا أنه تم بعد ذلك استخدام معدات كشف محمولة لتحديد موقع الكبسولة، التي تم العثور عليها على بعد مترين على جانب الطريق.
وشرع الجيش في إجراء فحوصات على الكبسولة، قبل نقلها إلى منشأة آمنة في مدينة بيرث يوم الخميس.
والكبسولة جزء من جهاز لقياس الكثافة، كان يستخدم في منجم جوداي داري، التابع لريو تينتو، في منطقة كيمبرلي النائية في غرب أستراليا. وكانت الشركة قد وعدت في وقت سابق بفتح تحقيق في ما حدث.