وأضاف البريطاني البالغ من العمر 39 عاماً والمولود في الصومال، أن اسمه تغير إلى محمد فرح من حسين عبدي كاهين في وثائق السفر المزيفة التي استخدمتها إمرأة، لم يقابلها من قبل، لتسفيره إلى بريطانيا.
وبمجرد وصوله إلى بريطانيا، أخذته المرأة إلى منزلها في هونسلو بغرب لندن ومزقت ورقة بها تفاصيل الاتصال بأقاربه. ولم تسمح أسرة المرأة له بالذهاب إلى المدرسة حتى سن 12 عاماً.
وقال في الفيلم الوثائقي الخاص ببي.بي.سي والذي سيُبث هذا الأسبوع “ظللت لسنوات امتنع عن الكشف عن هذا الأمر، لكن لا يمكنك حجب تلك المعلومات لفترة طويلة.
“غالباً ما كنت أُغلق الباب علي في دورة المياه وأبكي. الشيء الوحيد الذي أمكنني فعله للابتعاد عن هذا (الوضع المعيشي) هو الخروج والجري”.
وذكر فرح أن مدرس التربية البدنية الخاص به آلان وتكينسون اتصل بإدارة الخدمات الاجتماعية وساعده في العثور على أسرة حاضنة من الجالية الصومالية بعد أن أخبره فرح بما يمر به.
وقال فرح “شعرت بأن الكثير من الأمور أُلقيت من على كاهلي، وشعرت بأنني وجدت نفسي. هذه هي اللحظة التي تم فيها الكشف عن مو..مو الحقيقي.
“لم يكن لدي أي فكرة عن وجود الكثير من الأشخاص الذين سيمرون بنفس ما مررت به بالضبط. هذا يظهر فقط كم كنت محظوظاً.
“ما أنقذني حقاً، وما جعلني مختلفاً، هو أنني أستطيع الجري”.
وقال مو في مايو (أيار) الماضي، إن “مسيرته في سباقات المضمار قد تنتهي بعد أن حل في المركز الثاني بسباق لندن لمسافة 10 آلاف متر واستبعد المشاركة في بطولة العالم هذا الشهر”.