العداء يوسف كرم خارج قائمة المتأهلين لأولمبياد طوكيو

أثار غياب البطل العداء يوسف كرم عن اجتماع مسؤولي اللجنة الاولمبية الكويتية مع وفد الكويت الذي يتأهب للمغادرة إلى طوكيو استعدادا للمشاركة في معسكرات بالقرية الأولمبية بطوكيو، تساؤلات كثيرة، لاسيما أن القائمة الأولية التي جهزتها اللجنة الأولمبية لأبطال الكويت المتأهلين للأولمبياد المقرر خلال الفترة من 22 يوليو إلى 8 أغسطس المقبلين، قد خلت أيضاً من العداء كرم، الذي سبق أن تأهل للأولمبياد، وفقا للأرقام التي حققها في البطولات.

وضمت قائمة الكويت المقرر مغادرتها في الخامس عشر من الشهر المقبل إلى طوكيو كلا من ابطال الرماية عبدالرحمن الفيحان “تراب”، ومنصور الرشيدي “سكيت”، وطلال الطرقي “تراب”، وسعود حبيب “سكيت”، ومن ألعاب القوى يعقوب اليوحة “110 أمتار حواجز”، ومضاوي الشمري “100 متر”، ومن السباحة عباس قلي “100 متر فراشة”، ولارا دشتي “50 م حرة”، ومن التجديف عبدالرحمن الفضل، والكاراتيه محمد الموسوي “كاتا”، في حين ينتظر السباح وليد عبدالرزاق الانضمام إلى كوكبة المتأهلين في حال حقق رقما تأهيليا في مشاركته المقبلة.

ومؤخرا غاب العداء يوسف كرم عن المشاركة في البطولات التحضيرية، لاسيما البطولة العربية، والدوري الماسي لبطولة العالم في الدوحة، إلى جانب بطولة أقيمت في تركيا خلال الشهر الجاري، الأمر الذي يضع علامات استفهام كثيرة، ويربط بين ما أثارته “الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات” في وقت سابق وتوجهها لاستبعاد بطل كويتي متأهل لأولمبياد طوكيو، بداعي تناول المنشطات.

وقالت مصادر في اتحاد ألعاب القوى، لـ “الجريدة”، ان الاتحاد تلقى قرارا من “الدولية لمكافحة المنشطات” بتجميد أحد العدائين المتأهلين لأولمبياد طوكيو، إلى حين صدور قرار بشأن مشاركته في الأولمبياد من عدمها، على أن يصدر القرار نهاية الشهر الجاري على أبعد تقدير.

وأضافت المصادر أن الايقاف، في حال إدانة اللاعب بتناول المنشطات، قد يتراوح بين 6 أشهر و4 سنوات، وفي حالة عدم ثبوت تورطه قد يتمكن من المشاركة في أولمبياد طوكيو.

جدير بالذكر ان “الجريدة” قد اشارت إلى هذا السيناريو في عددها الصادر 8 أبريل الماضي، بعنوان “الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات تهدد مشاركة بطل كويتي في أولمبياد طوكيو”، كما لفتت إلى أن اللاعب المعني بتناول المنشطات، قد تناولها من دون تعمد بسبب سوء تقدير من المدرب المختص في أحد الأندية الصحية البعيدة عن مراقبة المختصين، وهو ما تم إثباته في شهادة اللاعب بعد اكتشاف الأمر، حيث كان يشارك في إحدى البطولات الودية في أوروبا.