وينتمي المعتقل الذي تم الوصول إليه من خلال اعترافات عنصر ألفي القبض عليه سابقاً، لما يسمى “أشبال الخلافة”.
وبحسب التحقيقات الأولية معه، فقد اعترف المعتقل بانتمائه للتنظيم منذ 2007، وبعد استكمال تدريباته في أحد المعسكرات تم تنسيبهُ في إحدى المفارز العسكرية ضمن ما يسمى ديوان الجند.
وفي عام 2017 اشترك بالهجوم على القوات الأمنية في محافظة صلاح الدين وكانت كنيته (أبو أنس).
وجرى تدوين أقوال المعتقل واعترافاته وإحالته للقضاء.
ومنذ العام الماضي، زادت وتيرة هجمات تنظيم داعش، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين وديالى.
وأعلن العراق عام 2017، تحقيق النصر على داعش باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق، ويشن هجمات بين فترات متباينة.
المصدر: رووداو