أعلن مبعوث الرئيس الروسي للتسوية السورية ألكسندر لافرينتيف، اليوم الجمعة، أن العراق أخطر موسكو باستعداد الولايات المتحدة لسحب قواتها من البلاد، وقال إن “إجراءات الانسحاب يمكن أن تتم في غضون شهر أو شهرين، كما حدث في أفغانستان، أو يمكن أن تمتد لسنوات”.
وأضاف لافرينتيف لوكالة “سبوتنيك” الروسية “أخبرنا العراقيون أن السفير الأمريكي في بغداد أعلن عن استعداد الجانب الأمريكي لتلبية طلب الجانب العراقي، والذي أكده قرار برلماني، حتى إنني سألت أصدقاءنا العراقيين على وجه التحديد عما إذا كانوا قد تلقوا رفضاً للامتثال للمطالب. فأجابوا بأن الولايات المتحدة وافقت”.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن الجانب العراقي أكد أن بغداد لديها قوات للحفاظ على النظام “في جميع أنحاء العراق تقريباً.. ومستعدون لتحمل المسؤولية الكاملة عن حفظ النظام وضمان الأمن، ولا يحتاجون إلى تواجد مكونات عسكرية”.
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، أمس أنه تم الاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية على صياغة جدول زمني لوجود مستشاري التحالف الدولي في البلاد.