أعلنت الحكومة العراقية، اليوم الثلاثاء، أن المواقف الرسمية للعراق تجاه الأحداث في غزة ولبنان تعبر عنها الحكومة حصراً بسياساتها وخطواتها المستندة إلى الدستور والنظام الديمقراطي، ومسؤوليتها في رسم السياسات العامة وتقدير المصلحة العليا للشعب العراقي.
وقال باسم العوادي المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية، في بيان صحفي، إن “الحكومة العراقية تؤكد مضيها في دعم كل الجهود الدولية والإقليمية الرامية الى وقف العدوان الصهيوني على أهلنا الصامدين في غزة ولبنان”.
وأضاف أن الحكومة العراقية “توظف كل حضورها الدولي والإقليمي والروابط مع الأشقاء والأصدقاء، من أجل ذلك الهدف، فضلا عن إغاثة ودعم صمود الشعبين اللبناني والفلسطيني”.
وذكر أن الحكومة تشدد “على رفضها طروحات التخوين الموجهة للأشقاء والإساءة لهم، لاسيما وهم يسعون في ذات السبيل إلى حماية الشعب الفلسطيني وتأكيد حقه، وكذلك حق الشعب اللبناني، في السيادة على أرضه وحماية حدوده، بعيداً عن وحشية العدو واستهتاره”.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي ان الحكومة العراقية عملت بلا كلل لحماية العراق من عواقب التصعيد، ونجحت في ذلك بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وأضاف “نحن بحاجة إلى تكثيف جهودنا لوقف استهداف المدنيين وإنقاذ المنطقة من مخاطر حرب لا تستثني أحداً. وفي مثل هذا الصراع لن يكون هناك منتصرون. فقط الدمار والخراب، ونؤكد أن العراق سيواصل جهوده والتنسيق مع أصدقائه وشركائه لتهدئة التوترات ومنع توسع الصراع الذي يهدد أمن المنطقة والعالم”.