حذر مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ البحري العقيد بدر الكدم، المواطنين والمقيمين من دخول البحر من دون إبلاغ الجهات المختصة وأخذ الحيطة والحذر من سوء الأحوال الجوية، مع التقيد بوجود معدات الأمن والسلامة البحرية، وإرشادات الإدارة العامة للإطفاء، من خلال الاتصال بغرفة العمليات أو إبلاغ إدارة المسنة أو النادي الذي ينزل منه للبحر.
وأشار الكدم، في تصريح له إلى أهمية صيانة الطراد أو الجت سكي قبل دخول البحر، بعد فترة الحظر التي عاشتها البلاد، حتى لا تتعرض للعطل في البحر، بالإضافة إلى أهمية وجود معدات الأمن والسلامة مثل الكشاف الضوئي للاستدلال، والطفاحة والتأكد من صلاحية الأضواء وغيرها من معدات.
ونوّه بجاهزية الإطفاء البحري للتعامل مع أي حوادث بحرية مهما كان حجمها أو موقعها، في ظل ما تشهده المنطقة من ظروف استثنائية، وخاصة ما يتعلق بناقلات النفط والسفن التجارية، لافتاً إلى إن الإدارة تنسق مع أجهزة الدولة بشكل عام، ومع القوة البحرية بوزارة الدفاع، والإدارة العامة لخفر السواحل في «الداخلية» ووزارة النفط، بشكل خاص.
وأضاف «نملك الزورق منتصر، في ميناء الشعيبة، وهو مخصص لمكافحة حرائق المنصات النفطية. كما أن الإدارة مستعدة لأي طارئ يحدث في أي وقت، ولا يشترط وقوع حادث معين لنكون مستعدين».
وبشأن تجاوز حالات الغرق والتي تشهدها الكويت هذه الأيام، دعا الكدم إلى عدم المغامرة لمن لا يتقن السباحة بالنزول إلى البحر، وبالنسبة لمن يجيد السباحة فعليه تجنب المناطق التي بها تيارات مائية.
وأشار إلى أن هواة السباحة عليهم ارتداء جاكيت بعلامات فوسفورية لحمايتهم من الغرق حتى إذا فقد، وخاصة في الفترة المسائية يمكن الاستدلال عليه من خلال هذه العلامات، وحذر من استخدام الإطارات الداخلية للمركبات التي قد تتزلق ويغرق الشخص، وبالتالي فإن الركوب عليها كوسائل نجاة غير منطقي، مؤكدا أن من لا يجيد السباحة يمكن أن يتوفى خلال دقائق معدودة، وبالتالي لابد من توخي الحذر أثناء السباحة.
وذكر أن إدارة الإنقاذ البحري الأولى على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بقوة تزيد على 330 ضابطاً وضابط صف، يعملون على أحدث آليات الإنقاذ البحري بعدد تجاوز 40 آلية تغطي المنطقة البحرية من الشمال إلى الجنوب.