الكويت – هاشتاقات الكويت:
قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إن ما عرضه الوزراء المعنيون في الجلسة السرية أمس يفيد بأن احتمالية الحرب في المنطقة كبيرة وعالية جدا والأوضاع غير مطمئنة ولا تسير وفق المسار الذي نتمناه وهي «أوضاع ماهي زينة» خارجيا «هذه حقيقة»، مؤكدا في الوقت نفسه أن استعدادات الجهات المعنية داخل البلاد لأي طارئ لا قدر الله أفضل من السابق.
وأضاف الرئيس الغانم في تصريح إلى الصحافيين أنه بناء على طلب مناقشة من نواب وبالتوافق مع طلب مقدم من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد تم عقد جلسة سرية لمناقشة آخر التطورات الإقليمية ومدى جاهزية الدولة لأي تطورات في المرحلة المقبلة.
وأوضح أن وزير الخارجية شرح خلال ساعة ونصف الساعة المشهد السياسي والتطورات والأحداث، وتبين لنا مدى دقة وحساسية وخطورة المرحلة المقبلة ووجوب الاستعداد واتخاذ الإجراءات كافة استعدادا لكل الاحتمالات.
وأضاف أن الوزراء شرحوا الاستعدادات لمواجهة أي حالة حرب
لا قدر الله، ثم تحدث النواب وتم الاتفاق على إصدار بيان باسم المجلس وتم تكليف النائب محمد الدلال وآخرين بصياغة البيان الذي سيصدر مطلع الأسبوع المقبل.
وأكد الغانم أن الأوضاع في المنطقة ليست مطمئنة، مشيرا إلى أن توجيهات صاحب السمو خلال اليومين الماضيين تستدعي من المسؤولين والشعب اتخاذ كل إجراءات الحيطة والحذر، كما نحتاج في مجلس الأمة إلى أن نتحمل مسؤولياتنا تجاه هذه الأوضاع وأن نتصرف بحكمة ومسؤولية تتناسب وما نواجهه من أخطار وتحديات خارجية.
وفيما يتعلق بالاستعدادات الداخلية، قال الغانم: بالتأكيد ما استمعنا له في أكثر من مرة من الحكومة نعتقد وفق ما عرض أن الاستعدادات أفضل بكثير من المرات السابقة وهناك رضا نسبي من النواب وإن شاء الله لن يحدث شيء ويبقى أن ما يقلقنا هو الأوضاع الخارجية لأنها خارج سيطرتنا.
وفي هذا الإطار، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، أن الحكومة استجابت للطلب المقدم من مجموعة من نواب مجلس الأمة، وذلك لعرض استعداداتها للتطورات التي تحصل في المنطقة والتشنجات في الإقليم.
وأضاف الصالح في تصريح صحافي عقب انتهاء الجلسة السرية، أن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية شرح المشهد السياسي في المنطقة وان الإقليم ملتهب، كما وصفه صاحب السمو الأمير.
وأشار الصالح إلى أن وزراء التجارة والكهرباء والنفط والصحة ووزير الإعلام عرضوا كامل استعداداتهم للتعامل مع أي حدث في المنطقة لا قدر الله وتم عرض كل الإمكانات والخطط المعدة سلفا والتي يتم تطويرها سواء كانت هناك أحداث أو لم تكن واستعدادات الحكومة لتأمين السلع الأولية والاستهلاكية في حال حدوث أي طارئ لا قدر الله، مؤكدا أن هناك توصيات ستتعامل معها الحكومة بإيجابية.
وفي مزيد من التفاصيل فقد قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ان ما عرضه الوزراء المعنيون في الجلسة السرية اليوم يفيد بأن احتمالية الحرب في المنطقة كبيرة وعالية جدا، مؤكدا في الوقت نفسه أن استعدادات الجهات المعنية داخل البلاد لأي طارئ لا قدر الله أفضل من السابق.
وأضاف الرئيس الغانم في تصريح للصحافيين انه بناء على طلب مناقشة من نواب وبالتوافق مع طلب مقدم من وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد تم عقد جلسة سرية لمناقشة آخر التطورات الإقليمية ومدى جاهزية الدولة لأي تطورات في المرحلة المقبلة.
وأوضح أن وزير الخارجية شرح خلال ساعة ونصف المشهد السياسي والتطورات والأحداث، وتبين لنا مدى دقة وحساسية وخطورة المرحلة المقبلة ووجوب الاستعداد واتخاذ الإجراءات كافة استعدادا لكل الاحتمالات.
وأضاف: شرح الوزراء الاستعدادات لمواجهة أي حالة حرب، لا قدر الله، ثم تحدث النواب وتم الاتفاق على اصدار بيان باسم المجلس، وتم تكليف النائب محمد الدلال وآخرين صياغة البيان الذي سيصدر مطلع الأسبوع المقبل، ونسأل الله ان يحمي الكويت وشعبها ويديم الأمن والاستقرار.
وأكد الغانم أن الأوضاع في المنطقة ليست مطمئنة، مشيرا إلى أن توجيهات صاحب السمو خلال اليومين الماضيين تستدعي من المسؤولين والشعب اتخاذ كل اجراءات الحيطة والحذر، كما نحتاج في مجلس الأمة أن نتحمل مسؤولياتنا تجاه هذه الأوضاع، وان نتصرف بحكمة ومسؤولية تناسب ما نواجهه من أخطار وتحديات خارجية.
وقال الغانم انه تم توجيه أسئلة مباشرة إلى الحكومة عن فرص الحرب وأي طارئ، وتبين من خلال المعلومات التي وردت من الوزراء المعنيين، للأسف، أن احتمالية الحرب كبيرة وعالية جدا وأن الأوضاع غير مطمئنة ولا تسير وفق المسار الذي نتمناه وهي «أوضاع ما هي زينة» خارجيا.. هذه حقيقة.
وأضاف: نحن دولة صغيرة تتأثر وتؤثر، لكن بالتأكيد في نزاعات كبيرة كما هو حاصل حاليا فإن نسبة تأثر الكويت بها أكبر من نسبة تأثيرها على هذه النزاعات، وهذا لم يمنع استمرار محاولات الكويت الديبلوماسية، إذ إن صاحب السمو الأمير وبشهادة الجميع وليس فقط الكويتيين هو أكبر قائد في المنطقة يقوم بجهود جبارة لرأب الصدع وفتح قنوات الحوار وإبعاد المنطقة عن شبح الحرب، ومازالت جهوده مستمرة ونحن في المجلس ندعم صاحب السمو لكن لا نملك كل مفاتيح ما يحدث في المنطقة، فهناك دول عظمى وأطراف تؤثر بشكل أكبر ولا نملك قراراتها.
وفيما يتعلق بالاستعدادات الداخلية، قال الغانم: «بالتأكيد ما استمعنا له في أكثر من مرة من الحكومة نعتقد وفق ما عرض أن الاستعدادات أفضل بكثير من المرات السابقة، وهناك رضا نسبي من النواب، وإن شاء الله لن يحدث شيء، ويبقى أن ما يقلقنا هو الأوضاع الخارجية لأنها خارج سيطرتنا».
وفي هذا الإطار، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء انس الصالح ان الحكومة استجابت للطلب المقدم من مجموعة من نواب مجلس الأمة، وذلك لعرض استعداداتها للتطورات التي تحصل في المنطقة والتشنجات في الإقليم.
وأضاف الصالح في تصريح صحافي عقب انتهاء الجلسة السرية ان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية شرح المشهد السياسي في المنطقة وان الإقليم ملتهب، كما وصفه صاحب السمو الأمير.
وأشار الصالح الى ان وزراء التجارة والكهرباء والنفط والصحة ووزير الإعلام عرضوا كامل استعداداتهم للتعامل مع أي حدث في المنطقة لا قدّر الله وتم عرض كل الإمكانيات والخطط المعدة سلفا والتي يتم تطويرها سواء كانت هناك أحداث او لم تكن واستعدادات الحكومة لتأمين السلع الأولية والاستهلاكية في حال حدوث اي طارئ لا قدر الله، مؤكدا ان هناك توصيات ستتعامل معها الحكومة بإيجابية.
رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والشيخ خالد الجراح والشيخ د.باسل الصباح
الشيخ ناصر صباح الأحمد ومريم العقيل ود.نايف الحجرف (هاني الشمري)
الرئيس مرزوق الغانم والشيخ خالد الجراح
عبدالله فهاد ود.عبدالكريم الكندري ورياض العدساني
الشيخ خالد الجراح
د.جنان بوشهري
د.عبدالكريم الكندري
صفاء الهاشم
الشيخ ناصر صباح الأحمد ونايف المرداس ومحمد هايف
د.فهد العفاسي يطلب تحويل الجلسة الى سرية
عبدالله الكندري ود.خالد الفاضل خلال الجلسة
علي الدقباسي واسامة الشاهين وسعد الخنفور
جانب من جلسة أمس قبل تحويلها إلى سرية