كشفت دراسة رصدية جديدة في جامعة بوردو أن الشابات أكثر عرضة للانخراط في سلوك محفوف بالمخاطر، مثل تعدد المهام، أثناء نزول السلالم مقارنة بالشباب.
ومن المرجح أن يتسبب تعدد المهام أثناء هبوط السلالم في حدوث إصابات، وتعتبر المحادثات، وخاصة عبر الهاتف من السلوكيات الأكثر تواتراً في هذه الحالة.
وتشير التقارير إلى أن النساء تتعرضن للإصابة على الدرج بنسبة 80% أكثر من الرجال في كل الفئات العمرية، وفق “بلوس وان”.
وشملت البيانات تصويراً بالفيديو لـ 2400 من الشباب الجامعي عبروا درجاً قصيراً وآخر طويلاً، وبلغت نسبة الفتيات 52%. وكان الدرج القصير خطوتين، بينما بلغ الدرج الطويل 17 درجة من السلالم.
وحدد الباحثون 8 سلوكيات محفوفة بالمخاطر: عدم استخدام الدرابزين، وعدم مشاهدة الدرج أثناء النزول، وارتداء الصنادل أو الكعب العالي، وإجراء محادثة شخصية أو عبر الهاتف، واستخدام جهاز إلكتروني، ووضع الأيدي في الجيوب، وحمل شيء، وتخطي الخطوات.
وأظهر التحليل أن الشابات كن أقل احتمالاً لاستخدام الدرابزين، ومن المرجح أن يحملن شيئاً في أيديهن، وأكثر عرضة للانخراط في المحادثة، وأكثر عرضة لارتداء الصنادل والكعب، وبشكل عام أظهرن عدداً أكبر من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر.
ومع ذلك، كانت النساء أقل احتمالاً لتخطي الخطوات، وأكثر احتمالاً للنظر إلى الدرج أثناء خطوات الانتقال مقارنة بالرجال.
ولم تتطرق الدراسة للاختلافات الفسيولوجية، مثل القوة ووقت رد الفعل، والذي يؤثر على نسبة التعرض للإصابة.