يوشك (سولار باترفلاي) ”الفراشة الشمسية“، وهو منزل صغير متنقل يعمل بالكامل بأشعة الشمس، على الشروع في رحلة عالمية مدتها أربع سنوات؛ للترويج لمشاريع المناخ التي تسلط الضوء على التحول بعيدا عن الوقود الأحفوري.
وشُيد المنزل الصغير في سويسرا من زجاجات بلاستيكية معاد تدويرها في الغالب، وينشر خلاياه الشمسية التي تبلغ مساحتها 80 مترا مربعا مثل فراشة تفرش جناحيها، لتشغل السيارة الكهربائية التي تقطره لمسافة 200 كيلومتر تقريبا في اليوم.
وقال لويس بالمر، الناشط البيئي الذي يقف وراء المشروع، والذي كان أول من أبحر حول العالم في مركبة تعمل بالطاقة الشمسية: ”نريد أن نظهر أن هناك العديد من الحلول في العالم لوقف الاحتباس الحراري“.
والمخطط أن يقوم (سولار باترفلاي) بجولة في سويسرا تبدأ في 23 مايو أيار، ثم يزور أجزاء أخرى من أوروبا قبل التوجه إلى أمريكا الشمالية ثم إلى بقية العالم.
ومن المقرر أن تنتهي الرحلة في باريس في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2025، مع حلول الذكرى العاشرة لاتفاقية باريس للمناخ.