واصلت المعارضة السورية المسلحة تقدمها ضد قوات الجيش السوري، في اليوم الـ11 من عملية “ردع العدوان”، التي أطلقتها، وأعلنت اقترابها من دمشق، معلنة أنها تبعد عنها نحو 20 كيلومترا فحسب.
واقتربت الفصائل المسلحة في سوريا أكثر من أي وقت مضى للسيطرة على العاصمة السورية دمشق بعد بسط سيطرتها على نقاط عدة قريبة من دمشق، ووصول قذائف مدفعيتها إلى ريفها.
ونقلت وسائل إعلام غربية عمن وصفتهم بالمعارضة قولهم إن الفصائل المسلحة وصلت إلى ضواحي العاصمة دمشق، وذكرت أن قوات الجيش انسحبت من مناطق ريف دمشق الغربي ومحافظة القنيطرة جنوب سوريا.
كما أعلنت فصائل المسلحة السورية أمس السبت أنها بدأت مرحلة “تطويق” دمشق، بينما نفت وزارة الدفاع السورية انسحاب قوات من الجيش من مناطق محيطة بالعاصمة.