استرجعت الفنانة ماريا بحراوي ذكريات كواليس فيلم «نورة»، من خلال مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على «إنستغرام»، وعلقت عليه: «شعرت بمشاعر مختلطة خلال تنفيذ هذه التجربة السينمائية، فرغم الفرح الذي سكن جوارحي، أطل الحزن برأسه، وربما يبدو كلامي غير مفهوم للوهلة الأولى، لكن الفرح كان بسبب عملي مع مجموعة كبيرة من النجوم وإنجاز عمل سينمائي مغاير».
وأضافت بحراوي: «أما شعوري بالحزن فهو بسبب انتهاء فترة التصوير، وعدم تمكني من رؤيتهم مرة جديدة والاجتماع في موقع التصوير، فالشعور باقتراب الوداع محزن جداً، لاسيما عقب تجربة جميلة ونجوم كبار اعتدت العمل معهم فترة من الزمن»، متابعة: «كلمة شكراً قليلة في حقهم، كلهم كانوا فريق عمل، بل أسرة تقدم الدعم والمساندة إضافة إلى الأداء الفني المحترف… فعلاً سأفتقدكم وعلى أمل اللقاء مجدداً».
وتدور أحداث «نورة»، وهو من الأفلام التي ستأخذنا إلى حقبة التسعينيات في السعودية، وأول عمل روائي محلي يصور في محافظة العلا، حول رسم فنان سعودي يدعى «نادر»، ويجسد دوره الفنان يعقوب الفرحان، لشابة تدعى «نورة»، وهي الفنانة ماريا بحراوي التي تخوض تجربتها التمثيلة الأولى، وخلال هذه الفترة حظرت جميع أشكال الفن والرسم، لتجد نورة في الفن وسيلة للتواصل وتبادل الخبرات والإلهام، ويشارك في الفيلم نخبة من نجوم السعودية، منهم عبدالله السدحان، ويعقوب الفرحان، ومن إخراج توفيق الزايدي.