الفنانة غرور: استكمل تصوير دوري في «بيت بيوت» بعد انتهاء أزمة كورونا

ثمنت الفنانة غرور تجربتها من خلال مسلسل “كسرة ظهر”، معتبرة مشاركتها في العمل أمام الفنان عبدالله السدحان إضافة في مشوارها الفني.

وقالت غرور، إن مشاركتها بالدراما الرمضانية تنوعت من خلال 4 أعمال، هي: “وكأن شيئاً لم يكن”، و”رحى الأيام”، و”في ذاكرة الظل”، و”كسرة ظهر”، الذي كان الأكبر مساحة من خلال تجسيدها شخصية “أم صقر” زوجة الفنان المبدع عبدالله السدحان، في حين جاءت مشاركتها في الأعمال الأخرى كضيفة شرف من خلال شخصية “أم نورة” في رحى الأيام، و”أم زياد” “في ذاكرة الظل”.

وأضافت: “جسدت دور زوجة طيبة، ولكنها تشك في زوجها الذي يتغيب عن المنزل ساعات طويلة، ولكن في نهاية العمل تكتشف سر غيابه، حيث يمارس التسول لإنقاذ ابنه من السجن، نتيجة ارتكاب الابن -ويجسده فهد البناي- جريمة قتل ابن أحد التجار المنافسين لزوجها الفنان عبدالله السدحان بالسوق، وكان نتيجة ذلك اشتراط التاجر أن يتسول السدحان مدة 6 أشهر جراء ما فعله ابنه ليصفح عنه، ولا يتم اكتشاف هذا السر إلا عن طريق زوج ابنتها الفنان محمد الحداد الذي يعمل كضابط شرطة”.

من جهة أخرى، قالت غرور إنها انتهت من تصوير أغلب مشاهد مسلسلها الجديد “بيت بيوت”، الذي لم يتبقَّ فيه سوى موقع تصوير واحد فقط، وهو منزل الفنانة مريم الصالح، ليكون العمل جاهزا للعرض، وكان من المقرر له المشاركة بالموسم الرمضاني ولكن ظروف حظر التجوال حالت دون استكمال التصوير، مترقبة استئناف العمل بعد انتهاء أزمة كورونا.

وأوضحت أنها تجسد من خلال العمل دور أم أرملة تربي ابنتيها، وهما الفنانتان إيمان فيصل (التي تعاني تراجعاً ذهنياً) وسارة العنزي. وتظهر من خلال العمل كيف تكافح الأم لتربيتهما وتحمل أعبائهما، رغم ظروفها الاجتماعية القاسية، ولكنها لا تتوانى عن القيام بواجبها والترفيه عنهما وتوفير حياة كريمة لهما.

وعبرت غرور عن سعادتها بالمشاركة في المسلسل، الذي يعتبر آخر أعمال الراحل سليمان الياسين والذي يترقبه الجمهور لرؤية الفنان القدير في مشاركته الفنية الأخيرة قبل رحيله في مارس الماضي، كما يشارك بالمسلسل انتصار الشراح وعبدالمحسن النمر وهبة الدري ومرام البلوشي ونور وعبدالله الرميان ومحمد الحملي ونواف العلي ومحمد الرمضان وشهد ياسين، والمسلسل من تأليف عبدالمحسن الروضان وإخراج سلطان خسروه.

 

 

الجريدة

Exit mobile version