النجمة منى حسين تعتبر سنة 2023 نقلة كبيرة في مشوارها الفني، وستكون البداية بعرض مسلسلها الجديد «الصفقة» على منصة «نتفليكس» في 190 دولة بداية من 8 فبراير المقبل.
عن تفاصيل هذا الخبر وأخبارها الفنية الأخرى، تحدثت منى حسين لـ «الأنباء» التي التقتها على هامش العرض الخاص للفيلم السينمائي السعودي «سطار» في الكويت، حيث قالت إن مسلسل الصفقة يتكون من 6 حلقات «سيزون» وهو أول عمل فني خاص للكويت من قبل «نتفليكس».
وأضافت إن العمل عميق والنص رائع والقصة من واقع الحياة، قصة حقيقية حدثت بالكويت، وان شاء الله تنال إعجاب الجمهور.
وأشارت إلى أن العمل من فكرة وتأليف نادية أحمد والأميركيين آن وآدم سوبيل، والعمل من إنتاج شركة «بيوند دريمز» للمنتج عبدالله بوشهري، ومن إخراج جاسم المهنا والمصري كريم الشناوي، وتشارك فيه نخبة كبيرة من نجوم الكويت والخليج منهم محمد المنصور وجاسم النبهان وروان مهدي وفيصل العميري وحسين المهدي. وحول دورها في العمل، قالت: أجسد شخصية إحدى الفتيات الرائدات في عالم الأوراق المالية، أو بمعنى أصح أول من اخترق هذا المجال من الفتيات.
وكشفت منى حسين عن أنها ستشارك في الموسم الرمضاني المقبل بعملين هما مسلسل «كذبة أبريل» الذي يشهد عودتها للدراما المودرن بعد خمسة اعوام قدمت خلالها أعمالا تراثية من خلال شخصية مختلفة ومن إنتاج عبدالله بوشهري، ومن تأليف عبدالرحمن اشكناني واخراج حسين الحليبي وتشاركني البطولة نخبة من النجوم منهم جاسم النبهان وزهرة عرفات وعبير أحمد وعبدالله بهمن وليلى عبدالله وآخرون.
وأضافت إن العمل الثاني لن أفصح عن تفاصيله، لكن سأكتفي بأن أقول انه عمل ضخم جدا وفكرته حلوة وجديدة، والعمل من إنتاج عبدالله بوشهري وشركته «بيوند دريمز».
وعن سر تعاونها الدائم في السنوات الأخيرة مع المخرج عبدالله بوشهري وهل هناك عقد احتكار معه؟ قالت إنه لا يوجد احتكار، ولكن نحن نتشابه في الأفكار، وأحب العمل معه ومع فريق شركته؛ لأنهم دائما يقدمونني بطريقة تناسب التطور الذي يحدث معي كفنانة. وأضافت إن بدايتي معهم كانت من خلال ظهوري كضيفة شرف من خلال مسلسل «إفراج مشروط» ومن بعده كانت الانطلاقة الحقيقية معهم من خلال مسلسل «محمد علي رود»، وإلى الآن والحمد لله.
وردا على سؤالك هل منى حسين قصرت في حق نفسها كفنانة وأنها كان يجب أن تكون في مكانة فنية أكبر مما هي عليه الآن؟ قالت، لا طبعا. واستطردت قائلة: أنا حاليا في المكان الصح، وفي الوقت الصح، ولكن تقدر تقول إنني لا أهتم كثيرا بالميديا؛ لأنني لا أتطلع إلى أن أكون «ميديا ليست» فأنا أتطلع لأن أذهب لجائزة الأوسكار ان شاء الله. وعن سبب غيابها منذ فترة عن الدراما، قالت بثقة إنها فترة وراحت لحالها، وربما كنت أراجع حساباتي أو أحضر لشيء للمستقبل. وأضافت الحمد لله أنا واقفة أمامك وتحاورني الآن. وأشارت إلى أنها لا تفكر في المسرح الآن، وان السينما مشروع قائم، ولكنه مؤجل حاليا.
وعن رأيها في فيلم «سطار»، قالت إنه فيلم رائع، وأفتخر بأن عندنا أعمالا بهذه الحرفية، وللحقيقة لم أتوقعه بهذا المستوى العالي، وشعرت بأن الفيلم ليس فيلما عربيا، ونحن كنا بحاجة لأن تدخل مجتمعنا هذه النوعية من الأفلام.