بينما أعلنت وزارة العمالة المهاجرة الفيلبينية أنها قررت فرض إيقاف موقت على إرسال العمالة المنزلية الجديدة إلى الكويت «إلى أن يتم وضع مزيد من الضمانات من أجل حمايتهن ورفاههن»، قالت وزيرة شؤون العمالة المهاجرة سوزان أوبل إنها ترى أن «المشاكل العالقة لا يزال من الممكن حلها من خلال ديبلوماسية العمل».
وجاء قرار إيقاف العمالة الفيلبينية إلى الكويت بعد ضغوط كبيرة من جانب برلمانيين فيلبينيين لتنفيذ حظر بعد وفاة العاملة الفيلبينية في الكويت جوليبي رانارا، إلى جانب تقارير عن عاملة منزلية فيلبينية أخرى تعرضت للإيذاء من جانب كفيلها بعد أسابيع قليلة من بدء العام 2023.
وفي غضون ذلك، أشارت وزيرة شؤون العمال المهاجرين سوزان أوبل إلى أن «الفيلبينيين الذين يتطلعون إلى العمل في الخارج يمكنهم التفكير في دول أخرى».
وقالت أوبل في بيان اليوم «تظل هونغ كونغ بديلا قويا وهي أقرب بكثير إلى الوطن، ولدينا أيضا سنغافورة حيث لدينا علاقات جيدة للغاية مع الوزارة النظيرة لنا هناك».
وما زالت أوبل تتحفظ على تطبيق حظر شامل على إرسال عمالة بلادها إلى الكويت على الرغم من تقارير عن إساءة المعاملة التي تعرضت لها بعض العاملات المنزليات من جانب كفلائهن.
ووفقا لتقارير إخبارية، أشارت أوبل إلى أن الحكومة الكويتية منفتحة للمشاركة مع الجانب الفيلبيني في محادثات عمالية ثنائية لتسوية هذه القضايا.
وقالت: «نحن نستعد بشكل جيد لهذه المحادثات، وسنجلب معنا سجلاً متراكماً من الانتهاكات التي حدثت على مر السنين، ومن هنا تأتي الحاجة إلى إحداث تغييرات كبيرة»، مشيرة أيضاً إلى أن «عمالاً فيلبينيين كثيرين يعملون في الكويت منذ سنوات ولديهم تجربة إيجابية».