احتُجز ثلاثة مواطنين اعترفوا بإلقاء جثة صديقهم أمام جمعية تعاونية، بعد وفاته أثناء وجوده معهم في ديوانية أحدهم، وبرروا تصرفهم بمخاوفهم من رجال الأمن.
وفي التفاصيل، فإن عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً من قبل موظفين في فرع لوازم العائلة في إحدى الجمعيات التعاونية، أفادوا فيه بأن أشخاصاً ألقوا جثة شخص في المواقف وهربوا، فهرع رجال الأمن والمسعفون إلى المكان، وعند وصولهم وفحص الجثة تبين أنها تعود لمواطن في جسده كدمة بسيطة، ولا توجد آثار عنف أو ضرب، وتم رفعها وإحالتها إلى الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة.
وقال مصدر أمني إن «عناصر المباحث باشروا عملية البحث والتحري حتى توصلوا إلى أحد أصدقاء الضحية الذي كان برفقته آخر مرة، وعلى الفور توجهوا الى مقر سكنه، وقاموا بضبطه واثنين آخرين في ديوانيته، وبالتحقيق الأولي معهم اعترفوا بأنهم بالفعل ألقوا بجثة صديقهم في مواقف الجمعية، بعدما توفي أثناء وجوده معهم في الديوانية، الأمر الذي أصابهم بالارتباك والخوف من الجهات الأمنية».
وأضاف المصدر «في وقت قررت الإدارة العامة للتحقيقات حجز الشبان الثلاثة على ذمة القضية، ينتظر رجال الأمن التقرير النهائي للأدلة الجنائية حول سبب الوفاة، للتأكد من تعاطي المتهمين وصديقهم المتوفى ممنوعات من عدمه».