أشارت ورقة بحثية إلى أن كبار السن الذين يقرؤون بشكل متكرر يميلون إلى تحقيق نتائج أفضل عندما يتعلق الأمر بالنتائج المعرفية، مثل احتمال المساعدة في تقليل خطر الإصابة بالخرف والاضطرابات المعرفية الأخرى.
وتعتبر الدكتورة سامانثا هنري أستاذة علم الأعصاب في جامعة بايلور: “أن الجمع بين القراءة واليقظة الذهنية يتيح المشاركة في التأمل الواعي أثناء دمج القراءة، الأمر الذي يتطلب القراءة بطريقة مختلفة”.
القراءة الواعية وتوضح: “عندما نقرأ، يركز الهدف عادةً على إكمال كتاب أو مقالة في فترة زمنية معينة لاكتساب المعرفة. بينما تركز القراءة الواعية على عملية القراءة نفسها، دون أي وجهة أو هدف ضروري سوى أن تكون على دراية بما تقرأه في تلك اللحظة وأن تكون حاضراً بشكل كامل”.
ووفق “مديكال إكسبريس”، توصي هنري بالبدء بالتنفس اليقظ، ما يساعد على تنمية مهارات القراءة الواعية وتطويرها. “فالقراءة الواعية هي خطوة متقدمة يستفيد منها الناس بعد تجربة التأمل الواعي عادة في شكل التنفس”.
ولتحقيق القراءة الواعية تنصح هنري بأن “تبطئ القراءة، لتكون على دراية بالعملية التي تنطوي عليها القراءة بالفعل”.
وتتطلب القراءة الواعية الممارسة، لأنها تزيل عنصر القراءة السلبية والتصفح والقيام بمهام متعددة أثناء محاولة القراءة.
لأن الهدف، كما توضح هنري، هو التركيز على إضافة طبقة إضافية من الوعي إلى قراءتك. “حاول أن تتمهل بهدف فهم ما تقرأه وكيف تقرأه. قم بإزالة جميع عوامل التشتيت الخارجية للانخراط في فهم أعمق وهادف لما تقرأه”.
وتتابع: “ابدأ بفقرة أصغر بدلًا من كتاب كامل، لتفهم ما تقرأه وتستوعبه”.