قالت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، إنها أجرت أول تدريب على نشر قاذفة “عن بعد” لنظام الدفاع الصاروخي عالي الارتفاع (ثاد) في كوريا الجنوبية.
وذكرت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية في بيان صحافي: “عزز تدريب قوات “ثاد” الاستعداد القتالي للوحدات، والوضع الدفاعي المشترك داخل التحالف، ويظهر الالتزام الصارم بدعم كوريا الجنوبية والدفاع عنها، وتعزيز الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية”، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وجرت التدريبات بالتزامن مع تدريبات “درع الحرية” المنتظمة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والتي اختتمت الخميس واستمرت لمدة 11 يوما.
وجاء نشر القاذفة عن بعد، تماشياً مع برنامج ترقية الجيش الأمريكي المصمم لتبسيط ودمج أنظمة الدفاع الصاروخي “ثاد” و”باتريوت” في برنامج واحد لتعزيز العمليات الأمنية وجعلها أكثر مرونة.
وكانت وسائل إعلام رسمية كورية شمالية قد كشفت في وقت سابق من اليوم أن بيونغ يانغ أجرت خلال الأيام الماضية تجربة جديدة تحت الماء على أسلحة نووية استراتيجية وتدريب على صاروخ كروز بتوجيه من الزعيم كيم جونغ أون.
كما أطلقت كوريا الشمالية أطلقت في 22 مارس (آذار) صواريخ كروز استراتيجية “مزودة برأس حربي تجريبي يحاكي رأساً نووياً”، وفقاً لوكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية.
وانتقدت كوريا الشمالية كل من الولايات المتحدة و”النظام الدمية للخونة في كوريا الجنوبية” لقيامهما “بتدريبات حرب متعمدة ومستمرة واستفزازية”، قائلة إن التدريبات “دفعت بالوضع العسكري والسياسي في شبه الجزيرة الكورية إلى نقطة اللاعودة”.
وترى كوريا الشمالية أن التدريبات بين سول وواشنطن تهدف لهجوم على أراضيها وتغيير النظام.