شنت القوات الروسية هجوماً صاروخياً، صباح اليوم الجمعة، على ضواحي مدينة زابوريجيا جنوبي وسط أوكرانيا، حسبما ذكر رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في المدينة أولكسندر ستاروخ.
وقال ستاروخ على حسابه على تليغرام، “الروس استهدفوا ضواحي زابوريجيا مجدداً بضربات صاروخية، وجاري التحقيق في تفاصيل الهجوم” وفقاً لوكالة الأنباء الأوكرانية الوطنية “يوكرينفورم”.
وأوردت تقارير في وقت سابق، أن القوات الروسية شنت هجمات استهدفت زابوريجيا مساء أمس.
وتضم مدينة زابوريجيا أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، ومؤخراً تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بقصف محطة زابوريجيا، مما أثار مخاوف من تعرض المحطة لأضرار قد تهدد بحدوث كارثة نووية على غرار تلك التي حدثت في انفجار مفاعل تشيرنوبل عام 1986.
وأعلنت وكالة الطاقة الذرية الروسية “روساتوم”، أمس الخميس دعمها لإقامة منطقة حماية حول محطة زابوروجيا، وفقاً لما اقترحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكن بشروط روسية.
وطرح رئيس روساتوم، اليكسي ليخاتشيف اقتراحاته بشأن كيفية تشغيل المحطة، التي تشمل عدم إطلاق أوكرانيا النار على المنطقة، أو محاولة استعادتها.
وقال ليخاتشيف، “وفي المقابل، روسيا لن تضع أى أسلحة هجومية أو قوات، باستثناء تلك الخاصة بالحماية ومراقبة المحطة”.