أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم الخميس أن النصر الذي تحقق على تنظيم داعش “عراقي”، لافتاً إلى أن “الأصدقاء” حول العالم ساعدوا العراق في هذا النصر.
ونقل موقع “السومرية نيوز” العراقي اليوم عن الكاظمي قوله، خلال كلمته مع القيادات الأمنية والعسكرية وجمع من المنتسبين، في مدينة الفلوجة، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة للنصر على داعش: “في مثل هذا اليوم أيها الأبطال..
سواعدكم وإيمانكم وجذوركم الوطنية العراقية انتزعت النصر على تنظيم داعش الظلامي”.
وأكد أن “الانتصار على داعش ليس مجرد انتصار عسكري، بل هو انتصار الحضارة أمام التخلف، التقدم أمام الرجعية، الإنسانية أمام الوحشية، العراق الواحد الموحد أمام التقسيم” .
وأضاف أن داعش حاول اختطاف الفلوجة والخالدية والأنبار من العراق ولكن العراق لا يقبل القسمة، والعراق أبيُّ الضيم.. والعراق كرامة.. داعش حاول الإساءة الى كرامة العراقيين، فوجد أمامه أبطالاً وصناديد علّموا الإنسانية معنى الكرامة الوطنية”.
وأردف قائلاً: “أصرّيت أن أكون هنا بينكم، لنقول لكل من يحاول المساس بكرامة العراق أو وحدة أراضيه أو سلامة العراقيين إننا هنا والعراق أكبر منكم”.
ووصل الكاظمي في وقت سابق من اليوم إلى مدينة الفلوجة.