الكركم..للصحة الجسدية والنفسية !

فوائد الكركم للتنحيف مذهلة ورائعة، لربما تسمعين عنها للمرة الأولى، وتكمن فائدة الكركم بفضل المواد النشطة والفعالة الموجودة به، والتي تساعد على التخلص من تراكمات الدهون الموجودة في الجسم، وحتى تتعرفي أكثر على فوائد الكركم، تابعي قراءة السطور التالية.

فوائد الكركم الصحية

 

يساعد على علاج التهابات المفاصل
أحد الاستخدامات الأكثر شيوعاً للكركم هو مكافحة آلام المفاصل والتهابات المفاصل. تشمل أعراض التهاب المفاصل الحاد محدودية الحركة، وتيبس المفاصل، والتورم المفرط، ويمكن أن تزداد هذه الأعراض سوءاً بمرور الوقت، مما يتسبب في ضرر دائم إذا ترك دون علاج.

يخفف الالتهاب المزمن
يحدث الالتهاب عندما يستجيب الجهاز المناعي في الجسم للمهيجات، وهو رد فعل جسدي طبيعي. أظهرت العديد من التجارب أن الكركمين مضاد للالتهابات، كما أن المواد المضادة للأكسدة تعمل على تقليل الإجهاد التأكسدي.

يخفف ألم الظهر
غالباً ما يكون ألم الظهر المزمن ناتجاً عن مشكلات أساسية، بما في ذلك عرق النسا أو مشاكل العمود الفقري. في حين أن الكركم ليس علاجاً مباشراً لهذه الحالات، إلا أنه أظهر قدرته على التحكم في آلام الجزء العلوي والسفلي للظهر من خلال استهداف الالتهاب وتقييد ضرر الجذور الحرة.

مخثر طبيعي للدم
يحتوي الكركم على مادة الكركمين التي تعمل كمضادة للتخثر، ويؤثر مستخلص الكركم على عدة مراحل من عملية تجلط الدم، بما في ذلك تجلط الدم والإرقاء.

يساعد في مكافحة الأمراض المزمنة
قد تكون خصائص مضادات الأكسدة القوية الموجودة في الكركم واحدة من أهم فوائده، فالكركمين قادر على تعزيز وظائف الجهاز المناعي والحماية من الأمراض عن طريق تثبيط ضرر الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي بشكل مباشر، وبالتالي الحماية من الإصابة بالعديد من الأمراض مثل السرطان، داء السكري، إرتفاع ضغط الدم، الزهايمر والخرف.

ينظم مستويات الكوليسترول في الدم
يساعد الكركم في خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول، وتشير الأدلة الحالية إلى أن الكركمين قد يكون مفيداً في علاج السمنة أو اضطرابات متلازمة التمثيل الغذائي أو مرض السكري أو أي حالة مزمنة أخرى تؤثر على نسبة الدهون في الدم.

يعالج متلازمة القولون العصبي
أظهر مسحوق الكركمين إمكانية الحد من شدة القولون العصبي والحد من الأعراض المصاحبة له مثل آلام البطن والإنتفاخ والإمساك.

يعالج التهاب الأمعاء
قد يتطور التهاب القولون التقرحي ومرض كرون بسبب استمرار الالتهاب في الجهاز الهضمي. أظهر الكركمين إمكانات كبيرة في علاج داء الأمعاء الإلتهابي عن طريق تثبيط عمل مسببات الالتهابات المرتبطة بمشاكل الجهاز الهضمي المزمنة والمتكررة.

يخفف الألم العضلي الليفي ومتلازمة التعب المزمن
لا يوجد علاج محدد لمتلازمة الألم العضلي الليفي ومتلازمة التعب المزمن، ولكن هناك طرق عديدة للسيطرة على الأعراض حتى لا تتفاقم. تشير الأدلة إلى أن مكملات الكركم تساعد في تقليل ألم العضلات والعظام المنتشر عن طريق تثبيط المسارات الالتهابية وتقليل الإجهاد التأكسدي.

يعزز وظيفة الدماغ
تظهر الأبحاث أن الكركمين يعزز توليف DHA وهو أمر بالغ الأهمية لصحة الدماغ، كما يمكن لمضادات الأكسدة أيضاً تحسين الإدراك وزيادة المرونة العصبية.

يقلل من القلق والإكتئاب
أظهرت العديد من التجارب السريرية أن مستخلص الكركم يمكن أن يؤثر على توازن الناقل العصبي في الدماغ. يبدو أن الكركمين له تأثير مضاد للإكتئاب ومزيل للقلق من خلال قدرته على تعديل مستويات السيروتونين والدوبامين، وبالتالي، قد يكون علاجاً تكميلياً جيداً للإكتئاب.

يخفف الحساسية والربو
تحدث الحساسية عندما يعرّف الجهاز المناعي عن طريق الخطأ مادة غريبة على أنها ضارة للجسم فينتج ردود فعل مفرطة عليها. أثناء رد الفعل التحسسي، ينتج الجسم مضادات تستجيب لمسببات الحساسية هذه، مما يؤدي في النهاية إلى ظهور مجموعة غير مرغوب فيها من الأعراض مثل السعال والعطس والحكة وما إلى ذلك.

يمكن أن تساعد المواد المضادة للالتهابات لمسحوق الكركم في محاربة العديد من الأعراض المرتبطة بالحساسية وتقليل احتمالية الإصابة بنوبات الربو. تشير الأبحاث الحالية إلى أن مكمل الكركمين يمكن أن يقلل من علامات الحساسية كالعطس واحتقان الأنف وسيلان الأنف المرتبط بتدفق الهواء الأنفي وحمى القش.

يساعد في إزالة السموم من الكبد
ينطوي التخلص من السموم في الكبد والمعروف أيضاً باسم التطهير، على إزالة السموم من الدم واستقلاب العناصر الغذائية لضمان حصول الجسم على ما يحتاجه. وأظهرت العديد من التجارب قدرة الكركمين على الحد من الأضرار التي تصيب الكبد عن طريق قطع المسارات الالتهابية. يحفز الكركم أيضاً إنتاج الصفراء وإطلاقها من المرارة، مما يساعد على التخلص من الفضلات غير المرغوب فيها من الجسم.

يعالج الصداع والصداع النصفي
من الصعب للغاية التعامل مع الصداع والصداع النصفي. يمكن أن ينشأ الألم الشديد والإنزعاج نتيجة العديد من العوامل بما في ذلك الإجهاد والتعب وقلة النوم والإتهاب والتوتر وعدة أسباب أخرى، والتي يعالجها الكركم جميعها بفاعلية.

 

 

المصدر: ليالينا

Exit mobile version