قال الكرملين، اليوم الاثنين، إنه بحاجة لمعرفة الغرض من محادثات وفق تقرير إخباري بأنه يجري التخطيط لعقدها في السعودية، بشأن الحرب في أوكرانيا.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الأول، أن السعودية ستدعو دولاً غربية وأوكرانيا ودولاً نامية كبرى إلى المحادثات المزمعة.
وقالت الصحيفة إن كييف والدول الغربية تأمل في أن تفضي المحادثات، التي لن تشمل روسيا، إلى دعم دولي لشروط سلام تصب في صالح أوكرانيا.
ورداً على سؤال حول تقرير وول ستريت جورنال، قال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف “بالطبع، روسيا ستتابع هذا الاجتماع.. نحن بحاجة إلى فهم أهداف المحادثات المزمعة وما الذي ستتم مناقشته. أي محاولة لتعزيز تسوية سلمية تستحق تقييماً إيجابياً”.
وعلى الرغم من ذلك كما كرر بيسكوف موقف موسكو، من أنها لا ترى حالياً أي أساس لإجراء محادثات سلام مع كييف.
وقال للصحفيين: “نظام كييف لا يريد وليس بمقدوره أن يريد السلام، طالما أنه يُستخدم حصرياً كأداة في حرب الغرب كله مع روسيا”.
وأعرب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان من قبل عن استعداده للتوسط لإنهاء الصراع.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم السبت، إن المبادرة الإفريقية، التي تنص على وضع إجراءات لبناء الثقة يليها وقف للأعمال العدائية، قد تكون أساساً للسلام في أوكرانيا وإن كانت الهجمات الأوكرانية على روسيا تجعل من الصعب إدراك ذلك.
ورفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فكرة وقف إطلاق النار في الوقت الحالي، إذ من شأن ذلك أن يبقي سيطرة روسيا على نحو خمس أراضي أوكرانيا، ويعطيها وقتاً لإعادة تنظيم صفوف قواتها بعد حرب طاحنة تدور رحاها منذ 17 شهراً.