وارتقت شركة DS للسيارات بتكنولوجيا المركبات المستقبلية إلى مستوى جديد من خلال تصميم سيارة بدون مكابح تقليدية. وطورت شركة صناعة السيارات الفاخرة التي تتخذ من باريس مقراً لها نموذجاً أولياً لمركبة كهربائية تستخدم الكبح المتجدد.
وسيتم استخدام هذه الفرامل بدلاً من الفرامل التقليدية، والتي تعتقد الشركة أنها تعرض مستقبلًا محتملاً للسيارات الكهربائية، و تستخدم محركين كهربائيين لإبطاء السيارة بالكامل من خلال الكبح المتجدد، حتى 600 كيلو وات.
وتستكشف العلامة التجارية الآن ما إذا كان يمكن استخدام الكبح المتجدد وحده كوسيلة وحيدة لإبطاء سرعة السيارات. و على الرغم من أن الكبح المتجدد متاح بالفعل في معظم السيارات الكهربائية، إلا أن التكنولوجيا تُستخدم حاليًا لتكملة فرامل الاحتكاك التقليدية.
ويعمل الكبح المتجدد على إبطاء حركة السيارة عن طريق تحويل طاقتها المهدرة وإما استخدامها على الفور أو تخزينها حتى الحاجة إليها. ويمكن أن يساعد ذلك في إعادة شحن البطارية بشكل أفضل في هذه العملية، والتخلص من أقراص الفرامل التقليدية والوسادات.
وأشادت بياتريس فوتشر، الرئيس التنفيذي لشركة DS للسيارات بالتكنولوجيا الجديدة قائلة إنها يمكن أن توفر فوائد كبيرة في المستقبل. وأضافت “تدور أحداث الفورمولا إي حول تعظيم الأداء والكفاءة، وهي رؤيتنا لسيارة على الطرق تستخدم تقنياتنا الحديثة”.
وأضافت فوتشر ” الكبح المتجدد هو وسيلة قوية جدًا ليس فقط لإبطاء سرعة السيارة، ولكن أيضًا للمساعدة في تحسين أداء البطارية”.
و مع قوة 815 حصان و 8000 نيوتن متر من عزم الدوران، يمكن لسيارة DS أن تتسارع من 0 إلى 62 ميلاً في الساعة في ثانيتين فقط، وباستخدام شحن 350 كيلو وات، يمكن إكمال الشحن الكامل في خمس دقائق فقط، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.