كشفت شركة Neuralink المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن جهاز يعالج الاكتئاب وهو عبارة عن غرسة رقمية دماغية، مزروع الآن في جمجمة المريض الأول، بحسب الشركة.
وتستغرق جراحة زرع الغرسة الرقمية التي تنتجها شركة Inner cosmos مدة 30 دقيقة في منشأة للمرضى الخارجيين.
ويتم تشغيل الغرسة بواسطة تطبيق هاتف ذكي، والذي يعرض أيضًا رسومًا بيانية للمزاج والاكتئاب يمكن مشاركتها مع الطبيب.
تُحدث الغرسات التي تعالج مناطق بمحاذاة الدماغ موجات في الصناعة، حيث تتسابق العديد من الشركات للحصول على منتجاتها في السوق أولاً.
وتتضمن “الحبة الرقمية” تلك جزأين: قطب كهربائي يوضع تحت جلد فروة الرأس و “جراب الوصفات الطبية” الذي يستقر على شعر المستخدمين لتشغيل الجهاز.
وترسل الغرسة نبضات كهربائية صغيرة إلى منطقة الدماغ المصابة بالاكتئاب – القشرة الأمامية الظهرية الظهرية اليسرى – مرة واحدة يوميًا لمدة 15 دقيقة، ولا يلزم أن يكون الجهاز الخارجي على الرأس عندما لا يتم العلاج.
ومن المقرر أن يختبر مريض التجربة من سانت لويز بولاية ميسوري ابتكار Inner Cosmos لمدة عام ، ولدى الشركة تجربة بشرية أخرى من المقرر أن تبدأ الشهر المقبل.
وتُحدث الغرسات التي تعالج مناطق بمحاذاة الدماغ موجات في الصناعة، حيث تتسابق العديد من الشركات للحصول على منتجاتها في السوق أولاً.
وبدأت Synchron التجارب البشرية على غرسة الدماغ في يوليو/ تموز، والتي تتيح لمرتديها التحكم في جهاز الكمبيوتر باستخدام التفكير وحده.
وستُزرع غرسة Stentrode الدماغية للشركة، بحجم مشبك الورق، في ستة مرضى في نيويورك وبيتسبرغ يعانون من شلل حاد، بحسب ما أوردته صحيفة “ديلي ميل”.
وستتيح Stentrode للمرضى التحكم في الأجهزة الرقمية فقط من خلال التفكير ومنحهم القدرة على أداء المهام اليومية، بما في ذلك الرسائل النصية والبريد الإلكتروني والتسوق عبر الإنترنت.
ويُعتقد أن مستشفى ساوثميد في بريستول هو الأول في العالم الذي يزرع جهازا لعكس أعراض مرض باركنسون.