حقَّقت مؤسسةُ القضاء على الآفات بمُساعدة الكلاب، التي تتخذ من لندن مقرًا لها، نجاحًا كبيرًا في استخدام الكلاب لرصد أمراض الأشجار لأول مرة في بريطانيا.
وأثبتت المبادرة أن الكلاب ليست فقط صديقة للإنسان، بل يمكنها أيضًا أن تؤدي دورًا مهمًا في حماية البيئة.
وقالت د. هيذر دن، أخصائية أبحاث أمراض الغابات في المؤسسة: «دربنا الكلب «آيفوري»، وهو من فصيلة لابرادور، ويبلغ من العمر 6 سنوات، على التعرف إلى مسببات الأمراض المدمرة التي تهدد أكثر من 150 نوعًا من النباتات، وشمل التدريب تقنيات متقدمة مثل التعرف إلى الرائحة الأولية لهذه الأمراض».
وأوضحت أن فطريات «فيتوفثورا راموروم» العضوية، تعدُّ من المسببات الرئيسية للأمراض التي تضر بالنباتات، بما في ذلك أشجار الصنوبر المهمة للأخشاب.