قال الوكيل المساعد لقطاع الخدمات الفنية والمشاغل الرئيسية بوزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة م.عاقول العنزي إن القطاع يتولى مهام تصب في تحقيق رؤية دولة الكويت (كويت جديدة 2035) وكذلك تحقيق أهداف الوزارة وتلبية احتياجات القطاعات الأخرى والمساهمة في العمل ضمن منظومة متكاملة لتحسين بيئة الأعمال.
وأضاف عاقول لـ «كونا» أن للقطاع مساهمات لتطوير العمل بالوزارة تتمثل في تحديث المعايير الموحدة بشأن المواصفات الفنية للأعمال الكهربائية ذات الضغط المنخفض ومواصفات الأعمال الميكانيكية.
وأوضح أنها تتمثل بإعداد الدورات التدريبية المتخصصة بهدف التوسع بتدريب الكوادر الوطنية لرفع مستوى الخبرة لديهم وتقليل الاعتماد على الشركات الخاصة في تنفيذ الأعمال، فضلا عن تطوير وتحديث كل ورش المشاغل الرئيسية وتطبيق معايير الأمن والسلامة والالتزام بمواد قانون حماية البيئة فيما يتعلق بالتخلص الآمن من النفايات والمخلفات.
وذكر أن القطاع يلعب دورا كبيرا في التحول الرقمي، إذ تم إنشاء نظام خدمات متكامل لخدمة موظفي ومراجعي الوزارة من ذوي الاحتياجات الخاصة (الصم والبكم والمكفوفين) بنظام شاشات تفاعلية وتقديم الخدمات بلغة (برايل) ولغة الإشارة.
وأشار العنزي إلى أنه تم استحداث نظام رقمي لخدمات فحص العدادات والأجهزة المتنوعة المقدمة للجمهور بإدارة الفحص وأجهزة القياس، كما تم استحداث نظام رقمي باستخدام الباركود لتلقي كل طلبات الصيانة بمبنى الوزارة الرئيسي ومبنى وزارة الأشغال العامة.
وبشأن المشاريع التي تساهم بتحقيق رؤية الكويت 2035 نحو التوجه إلى استخدامات الطاقة النظيفة، قال إن هناك ثلاثة مشاريع تم طرحها وهي مناقصة توريد وتركيب وتشغيل الخلايا الكهروضوئية على مظلات السيارات في المشاغل الرئيسية وإدارة خدمات الطوارئ بمنطقة صبحان بقدرة إنتاجية 13 ميغاواط.
وبين انه تم ايضا طرح مناقصة لتوريد وتركيب وتشغيل الخلايا الكهروضوئية على مظلات السيارات ومباني محطات القوى الكهربائية الشمالية بقدرة إنتاجية 6.3 ميغاواط ومناقصة أخرى لتوريد وتركيب وتشغيل الخلايا الكهروضوئية على مظلات السيارات ومباني محطات القوى الكهربائية الجنوبية بقدرة إنتاجية 6.2 ميغاواط.
وذكر العنزي أن القطاع قام باعتماد المشاريع الخاصة بإنتاج الطاقة الكهربائية وعددها 33 مشروعا بقدرة إنتاجية تبلغ 8.11 ميغاواط لجهات متعددة بدولة الكويت اضافة إلى اعتماد 121 شاحنا كهربائيا لجهات متعددة وللأفراد.
وعن مساهمات القطاع في دعم ادارات الوزارة المختلفة، أفاد العنزي بأنها تتمثل في اعداد تصاميم المباني الجديدة وطرح مناقصات المشاريع الإنشائية والإشراف على تنفيذ الأعمال وفق احتياجات الجهات المستفيدة.
وأوضح أن القطاع يعمل على تصنيع قطع الغيار اللازمة لأعمال الصيانة الميكانيكية والإصلاح باستخدام تقنيات سكب وتشكيل المعادن مما يسهم في توفير المال العام اضافة إلى فحص وصيانة المضخات المغمورة الخاصة بإنتاج المياه الجوفية.
وقال إن من مهام القطاع العمل على فحص وصيانة وإصلاح المولدات والمحولات والمحركات الكهربائية فضلا عن تقديم الدعم اللوجيستي وخدمات النقل بتوفير المعدات والآليات الثقيلة. وعن المشاريع المستقبلية في مجال الطاقة المتجددة، أكد العنزي أنه تم إعداد دراسة جدوى اقتصادية لإنشاء مصنع للألواح الكهروضوئية بمنطقة صبحان لتوفير احتياجات وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزارات الدولة الأخرى.
وأضاف أن هذه الخطوات تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الألواح الكهروضوئية للمساهمة في توفير المال العام نظرا لتوجه الدولة إلى التوسع في انتاج الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة وكذلك تقديم الدعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعمل في مجال الطاقة المتجددة وتقديم خدمات الصيانة والتحديث للأنظمة القائمة.