افاد المهندس خليفه محمد الفريج الوكيل المساعد لمحطات القوى الكهربائية وتقطير المياه بوزارة الكهرباء والماء ان الوزارة بفضل من الله ثم بتوجيهات وزير النفط ووزير الكهرباء والماء د. خالد الفاضل وجهود العاملين قد استمرت بانتاج مياه الشرب عن طريق محطات تحلية مياه البحر المنتشرة في دولة الكويت وهى محطات الزور الجنوبية والشمالية والدوحة الغربية والشرقية والصبية والشعيبه والشويخ. حيث بلغت كمية المياه المنتجة خلال ثلاث الأشهر الماضية مارس وأبريل ومايو ( 41.6 ) مليار جالون من المياه المحلاة خلال فترة جائحة الكورونا وما زالت.
وقال الفريج في تصريح صحافي، واجهت عمليات انتاج المياه من محطات تحلية مياه البحر العديد من الصعوبات خلال الفترة السابقة من الحظر الجزئي والكلي وتوقف بعض مقاولي الصيانات وإصابات بعض موظفي المحطات خلال تلك الفترة.
وأشار الى ان الوزارة واجهت هذه الجائحة بتطبيق خطط الطواريء على المحطات بعدة اجراءات منها ” تقسيم نوبات التشغيل الى جزئين والى فترات عمل تتغير كل أسبوعين ” كما تم تطبيق اجراءات التباعد وقياس درجة الحرارة لجميع الداخلين للمحطات وتعقيم أماكن تواجد الموظفين باستمرار وتوفير مواد التعقيم الطبية اللازمة حسب التعليمات الصحية وعمل الزيارات والتوعيات اللازمة والاستفسارات المتواصلة من وزارة الصحة الى المحطات العاملة.
وأوضح ان برامج الصيانة لوحدات التحلية لهذا العام واجهت ايضا العديد من التحديات الصعبة منها تواجد الكوادر الفنية من الوزارةوالعمل ضمن الظروف الصحية وتوفر العمالة اللازمة للمقاولين والحظر الجزئي والكلي وإصابة بعض العاملين وطلب تامين الطلب على المياه والحفاظ على المخزون الاستراتيجي للمياه وتوفير المواد اللازمة الصحية الوقائية باستمرار للعاملين في المحطات.
وقال، انه بالرغم من ذلك تم استمرار انتاج المياه لتلبية الطلب كما تم ايضا الانتهاء من برنامج صيانة وحدات التحلية تقريبا لهذا العام حسب البرنامج، حيث بلغت نسبة الإنجاز 98 % من برنامج الصيانة لوحدات تحلية المياه وشمل برنامج الصيانة لمحطات تحلية المياه على ( 55 ) مقطرة بالإضافة الى وحدات التناضح العكسي في محطتي الزور الجنوبي والشويخ.
وأضاف، بالرغم من هذي الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الكهرباء والماء ضمن كوادرها المتميزة في ظل جائحة كورونا العالمية لتوفير خدمة الكهرباء والماء الا ان الوزارة توصي جميع المواطنين والمقيمين على المحافظة على المياه والعمل معًا على ترشيد استخدامها .