أكدت وزيرة التعليم فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، رايسا مالو، أنه ليس هناك ما يدعو إلى تأجيل الدراسة هذا العام، رغم تفشى وباء جدرى القرود بصورة مثيرة للقلق فى البلاد.
وقالت وزير التعليم – وفقا لراديو فرنسا الدولى فى نشرته الإفريقية، اليوم الاثنين، “أود أن أؤكد لكم أن هناك تعاونا وثيقا مع وزارة الصحة لضمان بقاء مدارسنا آمنة، سنقوم بنقل كافة الرسائل التي تبثها وزارة الصحة”.. مؤكدة في الوقت ذاته اتخاذ توصيات وإجراءات خاصة للوقاية من جدري القرود.
تجدر الإشارة إلى أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تعد بؤرة لوباء جدري القرود على الصعيد العالمي فقد بلغ إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة 4779 حالة فيما بلغ عدد الوفيات 700 شخص على الأقل في البلاد حتى الآن.
وفي السياق ذاته، وافقت السلطات في الكونغو الديمقراطية على استئناف العام الدراسي في منطقة شمال كيفو – والتي لم تمارس منذ أكثر من عامين أنشطة مدرسية لخضوعها تحت سيطرة متمردي حركة 23 مارس.
من جانبها، دعت نقابات المعلمين في مقاطعة كونغو الوسطى إلى مقاطعة هذه العودة إلى المدرسة.
يشار إلى أن حركة “23 مارس” هي جماعة مسلحة متمردة تنشط في المناطق الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية وبالأخص في مقاطعة كيفو الشمالية، وأدى تمرد الحركة ضد القوات الحكومية في الفترة من عامي 2012 إلى 2013 إلى نزوح أعداد كبيرة من المدنيين.