«الكويتية للاستثمار»: شركات الاستثمار حريصة على تطوير السوق الكويتي

قال مساعد مدير أول إدارة «صانع سوق» (قطاع إدارة الأصول) في الشركة الكويتية للاستثمار سليمان المسلم، ان صانع السوق أصبح أداة لا يمكن للشركات الباحثة عن التميز وضخ المزيد من السيولة على أسهمها تجاوزها، مؤكدا حرص الشركة على المساهمة في تطوير السوق بما يتيح لها تحقيق المزيد من المكاسب.

وأضاف المسلم في تصريح صحافي على هامش مشاركته في ندوة نقاشية نظمتها بورصة الكويت أمس، أن الحديث خلال الندوة النقاشية تركز حول أهمية السيولة على أسهم الشركة المدرجة وآلية تعزيزها، إضافة إلى التزامات صانع السوق والعوامل التي تميز التعامل مع صناع السوق، بالاضافة إلى مناقشة مدى إقبال الشركات القابلة للتأهيل للسوق «الأول» بالتعاون مع صانع السوق، ومسؤولية الادارات التنفيذية في الشركات المدرجة بتعزيز الثقة في اداء سهم شركاتها لخدمة مصالح مساهميها بالاضافة الى أنواع الاتفاقيات للتعامل بين الطرفين.

وأكد أن «صانع السوق» أصبح أداة لا يمكن للشركات الباحثة عن التميز وضخ المزيد من السيولة على أسهمها تجاوزها.

منوها بحرص الشركات الاستثمارية التي تقدم هذه الأداة على المساهمة في تطوير السوق بما يتيح لها تحقيق المزيد من المكاسب.

ولفت إلى أن خدمة «صانع السوق» هي إحدى الأدوات الهامة التي تعزز سيولة الأوراق المالية، وتحسن كفاءة السوق وتفعل أدواته بشكل عام، كما يعتبر صانع السوق جزء لا يتجزأ من عمليات سوق الأوراق المالية في الأسواق المتقدمة والناشئة، حيث يوفر صانع السوق السيولة للعميل من خلال توفير آلية للشراء والبيع عند التداول وذلك بمطابقة المشترين والبائعين الذين يرغبون في تداول نفس الورقة المالية، مشيرا الى ان صانع السوق في سوق الاوراق المالية الكويتي، هو الشخص الذي يعمل على توفير قوى العرض والطلب على ورقة مالية مدرجة أو أكثر طبقا للضوابط الصادرة عن هيئة أسواق المال أو المعتمدة منها.

وعبر المسلم عن شكره وتقديره لبورصة الكويت لاستضافتها لهذه الندوة، والتي وصفها بأنها كانت فرصة استثنائية لتوضيح الكثير من الأمور للمتعاملين في السوق، ومشاركة وتبادل الآراء وتطوير الثقافة المالية، مشيرا إلى ان الشركة الكويتية للاستثمار باشرت مهامها كصانع سوق في العام 2021، وهي مسجلة حاليا كصانع سوق على ثلاث أوراق مالية.

 

Exit mobile version