«الكويتية لنفط الخليج» و«شيفرون» استعرضتا الرؤية المستقبلية لعمليات الوفرة المشتركة

عقدت الشركة الكويتية لنفط الخليج اجتماعاً تنسيقياً مع شركة «شيفرون العربية السعودية»، وذلك في إطار الحرص المتبادل بين الجانبين على بحث سبل التعاون المشترك، والاطلاع على سير العمل والتعرف على آخر المستجدات المتعلقة بالمشروعات القائمة في منطقة العمليات المشتركة بالوفرة.

ترأس الاجتماع الذي أقيم في معرض أحمد الجابر للنفط والغاز، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات المشتركة محمد الحيمر، وبحضور الإدارة التنفيذية ممثلة في نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الفنية والتجارية محمد الزعبي، ونائب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والإدارية نايف العنزي، في حين مثل شركة «شيفرون» وفد برئاسة كلاي نيف رئيس شركة شيفرون العالمية للاستكشاف والإنتاج، يرافقه الرئيس التنفيذي لشركة «شيفرون العربية السعودية» حاكم الرويلي، ونائبه للشؤون الإدارية والمالية محمد الدوسري، ونائبه لشؤون العمليات دون ستيلنج.

وأكد الحيمر وجود اتفاق كامل على خطط طويلة الأجل ليتسنى للشركاء الاستعداد لما تحتاجه تلك الخطط والمشاريع الأمر الذي أكد عليه كذلك كلاي نيف.

وعلى هامش الاجتماع تطرق الزعبي إلى أهمية الإعداد المبكر لبعض المشاريع المهمة والمستقبلية مما سينعكس على إنجازها بشكل أسرع مما يحقق أفضل المردود المالي لكلا الشريكين.

كما استعرض العنزي بعض التجارب والممارسات الناجحة والتي يمكن تطبيقها في العمليات المشتركة، فيما أكد دون ستيلنج ضرورة عقد لقاءات وورش عمل للاستفادة من تجارب الطرفين.

وقد أكد الجانبان حرصهما الدائم والمستمر على توفير الإمكانيات اللازمة وتذليل كافة العقبات للوصول إلى الأهداف المرجوة من التعاون في المنطقة المشتركة، بما يصب في المصلحة الاقتصادية للجانبين الكويتي والسعودي، مع مراعاة أقصى درجات الأمن والسلامة.

وأكدت الشركة الكويتية لنفط الخليج في بيان صحافي لها، أنه تم خلال الاجتماع مراجعة الخطة التطويرية للإنتاج، ومناقشة أهم البرامج المستقبلية المتعلقة بخطتي التشغيل قصيرة وطويلة الأمد، فضلاً عن متابعة تقدم وتطوير برامج العمل، ووضع البرامج البديلة لتخطي كافة التحديات وضمان تحقيق أعلى أوجه الاستفادة والوصول إلى خطة الإنتاج المتفق عليها في المنطقة المشتركة.

وأوضحت الشركة في بيانها أنه تم عرض الرؤية المستقبلية لعمليات الوفرة المشتركة، واتخاذ كافة السبل الممكنة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المتفق عليها والتي تأتي في مقدمتها، تقليل نسبة حرق الغاز إلى النسب المسموح بها، واستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في عمليات حفر الآبار بهدف تحسين الإنتاج وتطوير المنشآت في المنطقة، مؤكدة سعي الجانبين إلى تذليل كافة العقبات والعمل على تطوير عمليات الاستكشاف وتطوير الإنتاج لكل من الغاز غير المصاحب والنفط الثقيل والخفيف.

 

Exit mobile version