افتتحت مساء أمس دورة الألعاب الخليجية الرياضية الثالثة بحضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ممثلا عن راعي الدورة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وبحضور كل من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد النواف ووزير الدفاع الشيخ طلال الخالد، ونائب رئيس مجلس الأمة أحمد الشحومي، ورؤساء اللجان الأولمبية الخليجية، وعدد من رؤساء الاتحادات الدولية والآسيوية، بالإضافة إلى حشد غفير من أعضاء السلك الديبلوماسي، ورؤساء الاتحادات والأندية الرياضية الكويتية، ورؤساء الوفود الخليجية، جماهير غفيرة ملأت جنبات «أرينا» بمجمع 360.
وقد شهد حفل الافتتاح العديد من الفقرات الفنية عالية الدقة والجمال، حيث جاءت الفقرة الأولى مصحوبة بنغمات تراثية، ربطت بين الماضي والحاضر خلال مداعبات فنية للكرة، وسط مهرجان ألوان غلب عليه اللون الأزرق، بالإضافة إلى حركات رياضية رشيقة، كما جاءت الفقرة الثانية، لتقدم فقرات غنائية مصحوبة بفقرات استعراضية لجميع دول مجلس التعاون الخليجي، حيث كانت الفقرة الأولى للإمارات، وجاءت الثانية للبحرين، وتبعتها أغنية ثالثة للسعودية، ورابعة لسلطنة عمان، وخامسة لقطر، واختتمت بفقرة للبلد المستضيف الكويت، وتخللت الفقرات الغنائية مشاهد تظهر التطور الإنساني والعمراني الذي شهدته دول الخليج.
وفي كلمته بافتتاح الدورة، رحب رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد الناصر بسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ممثل سمو الأمير راعي الدورة كما رحب بضيوف الحدث، قائلا «الكويت ومنذ تأسيس اللجنة الأولمبية الكويتية، وبرعاية سامية من القيادة السياسة، منحت الرياضة والرياضيين أولوية فائقة، من منطلق الإيمان بالمسؤولية الاجتماعية والرياضية، وتأكيدا على استراتيجيتها المستقبلية للعمل على تطوير الحركة الأولمبية في ظل توجيهات صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد».
وأكد الناصر أن دول مجلس التعاون الخليجي، وشبابها الرياضي الخليجي تربطهم وثائق وشيجة، وروابط وثيقة تشد بعضها بعضا، ويزداد قوة في مواجهة التحديات عبر التاريخ، مضيفا أن الاستمرار في تنظيم دورات الألعاب الرياضية الخليجية لشباب دول مجلس التعاون، ينعكس إيجابا على تطوير المنظومة الرياضية الفنية والإدارية، ويؤكد على العمل الجماعي والتعاون والتوافق بين مكونات الحركة الأولمبية في دول مجلس التعاون الخليجي.
المصدر…الانباء الكويتية
