تحتضن العاصمة العراقية بغداد غدا السبت اعمال (مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة) بمشاركة الكويت التي وصفتها الحكومة العراقية ب”المهمة”.
ويبحث المؤتمر سبل بناء شراكات اقتصادية واستثمارية بين دول الاقليم والمنطقة بما يعزز فرص الاستقرار والنمو فيها.
وخص المتحدث باسم الحكومة العراقية وزير الثقافة حسن ناظم دولة الكويت بالاشارة حين تطرق في مؤتمره الصحفي الاسبوعي الثلاثاء الماضي الى موضوع المؤتمر وقال ان “الكويت تدعم المؤتمر وسيكون لها حضور مميز ومهم “.
من جهته اكد المتحدث باسم المؤتمر وكيل وزارة الخارجية العراقية نزار الخيرالله في تصريحات سابقة اكتمال جميع الاستعدادات اللوجستية والبروتوكولية والتحضيرات الصحية للمؤتمر لاسيما اجراءات الوقاية من فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) فضلا عن اكتمال الاستعدادات الامنية.
ووجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي دعوات رسمية الى كل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وملك الاردن عبد الله الثاني وامير قطر تميم بن حمد والرئيس الايراني ابراهيم رئيسي والرئيس التركي رجب طيب اردوغان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد.
واعلنت الرئاسة الفرنسية مشاركة الرئيس ايمانويل ماكرون في المؤتمر فيما اعلنت الخارجية العراقية في وقت سابق ان ممثلين عن منظمة الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي ودول مجموعة العشرين سيحضرون المؤتمر بصفة مراقب.
ونقل بيان للرئاسة العراقية صدر في وقت سابق عن الرئيس برهم صالح قوله ان “مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة سيساهم في التعاون من اجل تخفيف حدة التوترات والازمات التي تكتنف المنطقة ودعم مسار الحوار البناء في سبيل ذلك”.
واضاف ان جدول اعمال المؤتمر يركز على ان يكون العراق محورا لتعاون اقليمي في المجال الاقتصادي مستدركا “لاشك ان القضايا السياسية والامنية ستبحث”.
وتعول بغداد على نجاح المؤتمر في تجسيد رؤيتها الاستراتيجية بضرورة خلق تكامل اقتصادي يفضي بعد ذلك الى حلحلة الازمات السياسية في المنطقة.
ويقعد المؤتمر على مدار يوم واحد في القصر الحكومي بالعاصمة بغداد وسط اجراءات امنية مشددة.