الكويت تودع «خطيب الدفاع عن الأقصى» الشيخ أحمد القطان

تقاطر أبناء الكويت من محبي وعارفي فضل «خطيب منبر الدفاع عن المسجد الأقصى»، إلى مقبرة الصليبخات، لوداع المغفور له بإذن الله تعالى، الداعية أحمد القطان، والذي وافته المنية، يوم أمس

وغصت المقبرة بالشخصيات السياسية والاجتماعية، للمشاركة في تشييع الداعية الكبير، الذي سخر حياته للدفاع عن قضية الأقصى وفلسطين ولم تخل خطبة من التطرق للقضايا الكبرى التي شغلت الأمة الإسلامية.

وعلى هامش التشييع الذي شارك فيه وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الراجحي، قال رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون، إنه «سيستمر الابطال في القدس وكل فلسطين على نفس الطريق الذي سلكه الشيخ احمد القطان الذي اصبح الجميع يدركه الآن».

وأضاف، «نسأل الله ان يرحم الشيخ القطان ويرزقه الجنة ونعيمها، نتمنى ان يصله وهو في الملك الأعلى خبر تحزي فلسطين بإذن الله»، مردفا أن «فلسطين لن تبقى أبدا بيد الصهاينة وهذا مؤكد بإذن الله».

بدوره قال رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي الدكتور خالد المذكور، إن «خطيب المسجد الأقصى فقدته الأمة الاسلامية والقدس وفلسطين، نسأل الله أن يسكنه فسيح جناته وأن يعلي درجاته كما أعلى درجات منبر الآقصى الذي كان يخطب فيه ويوجه ويدعو الناس إليه».

من جانبه، قال الوزير السابق الدكتور نايف حجاج العجمي، «أعزي اهل الكويت والعالم الاسلامي برحيل من فجعنا بوفاتة الشيخ أحمد القطان الصوت المجلجل والداعية المؤثر».

وأضاف، «هو رحل بجسده لكن بقي أثره وخطبه ونصائحه، وهي شهادتنا له في هذه الدنيا وشفاعتنا له عند الله. ونسأل الله أن يرحمه برحمته ويدخله واسع جنته».

وتابع: «فقيد الجميع لم أذكره منه الا كل خير واليوم المسجد ممتلئ منذ افتتاح المسجد لم اشهد حضورا لجنازة كما هي جنازة الشيخ احمد القطان اليوم»، مبينا أن ذلك يدل على القبول الذي جاء بتضحية حيث بذل انفاسه وحياته في الدفاع عن الاقصى ومنافحته عنه.

 

Exit mobile version