أعلن مركز التواصل الحكومي في بيان له اليوم الأحد، إنه تم تخصيص 30 مليون دولار التزامات مسبقة على «الكويتي للتنمية» يعاد تخصيصها للبنان، كما تم تخصيص 11 مليون دولار مساعدات طبية وغذائية إلى الشعب اللبناني.
وقال مركز التواصل: بتوجيهات سامية من سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله – بتقديم المساعدات الإغاثية للبنان الشقيق منذ وقوع الانفجار عبر جسر جوي.
وكان سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء قد ترأس اليوم وفد دولة الكويت المشارك في المؤتمر الدولي لمساعدة ودعم بيروت والشعب اللبناني والذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي بدعوة مشتركة من رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة ايمانويل ماكرون وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
شارك في الاتصال المرئي وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح.
وألقى سموه كلمة دولة الكويت في هذه المناسبة وفيما يلي نصها: “أصحاب الفخامة أتقدم بجزيل الشكر على هذه الدعوة الكريمة وأكرر الإعراب عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا في لبنان الشقيق وتمنياتي للمصابين بالشفاء العاجل.
أصحاب الفخامة لقد بادرت دولة الكويت انطلاقا من وقوفها وتضامنها مع لبنان الشقيق وبتوجيهات سامية من سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله – بتقديم المساعدات الإغاثية للبنان الشقيق منذ وقوع الانفجار عبر جسر جوي ويسرني ان أعلن عن استعداد دولة الكويت لتقديم الدعم في مواجهة هذه الكارثة بالتزامات مسبقة على الصندوق الكويتي للتنمية يعاد تخصيصها لصالح لبنان بما يقارب ثلاثين مليون دولار سيتم التنسيق بشأنها مع السلطات اللبنانية لدعم الأمن الغذائي إضافة إلى مساعدات طبية وغذائية عاجلة تصل إلى أحد عشر مليون دولار إضافة إلى تبرعات الجمعيات الخيرية الكويتية.