احتلّت مدينة الكويت المرتبة السابعة، في قائمة أغلى المدن الخليجية بتكلفة المعيشة للوافدين، وذلك وفقاً لتصنيف شركة «ECA International» الاستشارية.
ووفقاً لبيانات أصدرتها الشركة، فإن كلفة العيش في العديد من المدن الخليجية الرئيسية أصبحت أكثر غلاءً بالنسبة للوافدين خلال 2019 مقارنة بالعام الماضي، نتيجة ارتفاع قيمة عملات دولها القوية أساساً وارتباطها بالدولار الأميركي، بشكل رئيسي.
وتصدرت كل من دبي وأبوظبي قائمة المدن الخليجية الأغلى في تكلفة المعيشة مع تواجدهما ضمن أغلى 50 مدينة عالمياً، في حين جاءت الدوحة كثالث أغلى المدن الخليجية، تلتها مسقط والرياض، وجدة.
وبحسب «ECA International»، فإن العديد من مدن منطقة الشرق الأوسط شهدت ارتفاعاً في تصنيفها ضمن المؤشر، بمتوسط 11 مرتبة، وحظيت إمارة أبوظبي بأعلى قفزة خلال السنوات الخمس الماضية، مرتفعة 126 مركزاً منذ 2014، كما ارتفعت مسقط بشكل كبير على قائمة الترتيب بعد صعودها 37 مركزاً دفعة واحدة لتصل إلى المرتبة 97 عالمياً.
من جهته، أوضح الشريك الإداري في «Windmills» لخدمات التقييم، بلال موتي، أن أحد أسباب ارتفاع تصنيف مدن الخليج في هذه القائمة، ناتج عن التطور في البنية التحتية الذي تشهده المنطقة، والذي أثر على نفقات المعيشة.
من ناحية أخرى، حافظت مدينة عشق أباد التركمنستانية على مركزها الأول للعام الثاني على التوالي، كأغلى مدينة في العالم بالنسبة للوافدين، وجاء ذلك بشكل رئيسي نتيجة ارتفاع التضخم وأسعار الصرف في السوق السوداء التي تعتبر أقل كثيراً من معدلات الصرف الرسمية مما يجعل المشتريات أكثر غلاءً للوافدين في عملتهم الأم طالما لم يتمكنوا من الوصول غير القانوني للسوق السوداء.
كما واصلت مدينة طوكيو اليابانية احتلالها المرتبة الثانية في القائمة، تلتها 3 مدن سويسرية هي زيورخ وجنيف وبازل، ثم مدينة هونغ كونغ، ومدينة بيرن السويسرية، بالإضافة إلى يوكوهاما، وناغويا.
ويقارن المؤشر تكلفة عدد من الخدمات والبضائع التي عادة ما يشتريها الناس في أكثر من 480 مدينة حول العالم، شملت تكلفة إيجارات المساكن والمرافق، بالإضافة إلى شراء السيارات ورسوم المدارس، وأسعار الأطعمة المتنوعة.