ضمن نتائج تقرير مؤشر المخاطر العالمي 2022 الصادر عن تحالف “تطوير المساعدة” الذي يدمج عدة منظمات إغاثية ألمانية مقرها آخن، احتلت الفلبين ثم الهند وإندونيسيا المراكز الثلاث الأولى للدول الأعلى بمخاطر الكوارث الطبيعية والتغير المناخي على الصعيد العالمي.
يركز المؤشر على قياس مستوى مخاطر الكوارث من الأحداث الطبيعية والعواقب السلبية لتغير المناخ في 193 دولة حول العالم، حيث يتم حسابه لكل دولة بناء على متوسط حجم التعرض والضعف.
ويمثل مستوى التعرض احتمالية مواجهة السكان للزلازل وأمواج تسونامي والفيضانات الساحلية والنهرية والأعاصير والجفاف وارتفاع مستوى سطح البحر، بينما يعكس مستوى الضعف المجال الاجتماعي الذي يشمل الخصائص الهيكلية والظروف الهيكلية للمجتمع التي تزيد من الاحتمال العام لمعاناة السكان من أضرار ناجمة عن الأحداث الطبيعية، إضافة إلى القدرات والتدابير المختلفة التي تتخذها المجتمعات لمواجهة الآثار السلبية للأخطار الطبيعية وتغير المناخ على المدى القصير والطويل.
وعربيًا، جاءت الصومال في المرتبة الأولى ضمن الدول الأعلى بخطر التعرض للأحداث الطبيعية والعواقب السلبية تغير المناخ، ثم جاءت عقبها اليمن، ثم مصر ، ثم ليبيا وسوريا وجيبوتي والمغرب والسودان وتونس والسعودية والجزائر وموريتانيا والعراق وسلطنة عمان والإمارات ولبنان والأردن والكويت التي حلت في المرتبة الثانية عشر ، تلتها قطر ثم البحرين .