الكويت للعودة إلى القمة عبر خيطان وقوية بين الفحيحيل واليرموك بالممتاز

تختتم اليوم منافسات الجولة الثالثة لدوري زين الممتاز لكرة القدم بإقامة مباراتين يلتقي فيهما الكويت مع خيطان الساعة 6:50 مساء على استاد الصداقة والسلام، واليرموك مع الفحيحيل الساعة 9:05 مساء على استاد عبدالله الخليفة.

يدخل الكويت مباراة اليوم وفي رصيده 6 نقاط، وضعته في مركز الوصافة، ولذلك فالفوز اليوم بأي نتيجة سيعيده إلى القمة بفارق الأهداف عن العربي.

ويتبع الجهاز الفني للكويت بقيادة الصربي نيبوشا سياسة «التدوير» في التشكيل، من أجل تجنب الإصابة بالإرهاق والإجهاد، لذلك سيعود اليوم إلى التشكيل الأساسي فيصل زايد والمصري عمرو عبدالفتاح، بعد أن أبقى عليهما على مقاعد البدلاء في لقاء الفحيحيل الذي حسمه الأبيض بثلاثة أهداف نظيفة.

ولدى المدرب العديد من الأوراق الرابحة، منها يوسف ناصر الحائز جائزة أفضل لاعب في الجولة الثانية، ومحمد دحام الأفضل في الموسم الماضي، والمتألق البحريني محمد مرهون.

أما خيطان السادس برصد 3 نقاط، والمنتشي بفوزه الأول الذي حققه في الجولة الماضية على النصر 2 – 0، فإن مدربه الروماني فلورين ماتروك يسعى إلى مواصلة النتائج الإيجابية رغم صعوبة المهمة.

ولن يجري ماتروك تغييرات على التشكيل الأساسي، في ظل وجود ثلاثي الهجوم الناري النيجيريين برنس وإيمانويل والكاميروني دونافان، علماً بأن الأول والثاني أحرزا هدفي الفريق في شباك النصر.

اليرموك والفحيحيل

وتأتي مواجهة اليرموك والفحيحيل خارج نطاق التوقعات، لا سيما في ظل رغبتهما الجامحة في استعادة توازنهما، بعد خسارة الأول أمام القادسية 0 – 1، والثاني أمام الكويت 0 – 3.

قدم اليرموك التاسع برصيد نقطة واحدة، تحت قيادة مدربه الصربي غوران، مستوى رائعاً أمام القادسية، وكان فريقه الأفضل استحواذاً وهجوماً، وإن كان الفريق مازال يعاني من الثغرات الدفاعية.

في المقابل، ظهر الفحيحيل الرابع برصيد 3 نقاط بعيداً عن مستواه في لقاء الكويت، وقدم مستوى باهتاً عكس الحال في الجولة الأولى التي اكتسح فيها خيطان بأربعة أهداف لهدف، وهو الأمر الذي يسعى لتداركه مدربه السوري فراس الخطيب.

وتبدو أوراق الفريقين مكشوفة، فاليرموك يعلق كثيراً على جناحه الأيسر المتألق أيوب لخضر والإيطالي ماريو، إلى جانب يوسف نجف، ومشاري العازمي الذي يدفع به غوران في الشوط وينجح في صنع الفارق، أما الفحيحيل فيعول كثيراً على نجومه البرازيليين فيتور داسيلفا ووليام باروس وعبدالمحسن العجمي.