يستهدف فريق الكويت لكرة القدم تحقيق الفوز الثاني على التوالي في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، والوصول لصدارة المجموعة الثانية، عندما يواجه أهلي حلب السوري عند السابعة من مساء اليوم على استاد الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة.
كما يلتقي ضمن المجموعة ذاتها الكهرباء العراقي والوحدات الأردني على ملعب الأخير باستاد الملك عبدالله الثاني. ويحتل «الأبيض» المركز الثاني برصيد 4 نقاط، وبفارق الأهداف لمصلحة الكهرباء العراقي، في حين يتواجد أهلي حلب بالمركز الأخير من دون فوز، وفي المركز الثالث فريق الوحدات بثلاث نقاط.
ويفتقد الكويت خدمات يوسف ناصر، والحارسين عبدالرحمن كميل، وضاري العتيبي، وإبراهيم كميل، بداعي الإيقاف، وللإصابة يغيب عن صفوف الفريق أحمد الظفيري، وعلي حسين، وعمرو عبدالفتاح، وطلال جازع، ويوسف الخبيزي، وهو ما قلص قائمة الفريق إلى 19 لاعباً، يعوِّل عليهم المدرب الصربي بوريس بونياك لتجاوز عقبة أهلي حلب.
ويدرك الكويت أن المهمة لن تكون سهلة، رغم فارق النقاط الأربع، عطفاً على الغيابات والإيقافات، وأيضاً لما يملكه الفريق السوري من رغبة للعودة للمنافسة على بطاقة التأهل، كما أن العامل الذهني قد يكون مشغولاً في الكويت، بداعي تفكير اللاعبين في المواجهة المقبلة بالدوري الممتاز أمام القادسية ضمن منافسات الجولة السادسة.
وتزخر صفوف الكويت، رغم ما سبق، بالعديد من الأوراق الرابحة، بداية من طه ياسين الخنيسي، وياسين عامري، وفيصل زايد، وصولاً لمهدي برحمة، وفهد الهاجري، ومحمد فريح، إضافة للحارس سعود الحوشان.
وقد يجد مدرب الكويت بونياك في التوازن الدفاعي والهجومي أحد الحلول لمواجهة أهلي حلب، مع السعي للخروج بالمفيد في المباراة، وهو الفوز والثلاث نقاط.
على الجانب الآخر، يدخل أهلي حلب المباراة مع مدربه معن الراشد، بعيداً عن الضغوط، على أمل تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل، بتحقيق نتيجة إيجابية أمام حامل لقب البطولة لثلاث مرات.
وقد تكون الظروف أيضاً غير مهيأة لأهلي حلب، لتقديم أفضل أداء، عطفاً على حالة الإرهاق التي دائماً ما تصاحب الفريق جراء السفر عن طريق البر للوصول إلى مدينة الطائف.