تستكمل اليوم وغداً مباريات الجولة الأولى من منافسات دوري «زين» الممتاز لكرة القدم، بواقع 3 مباريات تجمع الكويت والجهراء، والقادسية والساحل، وكاظمة والفحيحيل.
يدخل حامل لقب الدوري الممتاز لكرة القدم فريق الكويت، اليوم، في اختبار أول بالموسم الحالي، عندما يواجه العائد للأضواء فريق الجهراء، وذلك على استاد نادي الكويت بكيفان عند السابعة إلا عشر دقائق مساء، وبالمثل يواجه القادسية خامس الدوري الممتاز في النسخة الماضية فريق الساحل العائد أيضاً للممتاز، على استاد نادي الشباب بالأحمدي في 9:10 مساء، على أن تختتم مباريات الجولة غداً بمواجهة الوصيف في الموسم الماضي كاظمة مع الفحيحيل الذي حل في المركز السابع، وذلك على استاد الصداقة والسلام في 8:10 مساء.
ضربة البداية
ويتطلع فريق الكويت بقيادة مدربه الكرواتي رادان إلى الظهور القوي في بداية الموسم، وترجمة الجهود المبذولة في الإعداد للموسم، التي بدأت في 11 يوليو الماضي، مروراً بمعسكر أوروبي في النمسا والتشيك، وخوض 6 مباريات ودية، متنوعة مع فرق قوية كالوحدة، والشارقة، والعين الإماراتية، وميلادا التشيكي، سادس الدوري هناك، إلى جانب مواجهتي الفحيحيل والصليبيخات.
كما دعم الأبيض صفوفه بعدد من الصفقات الجديدة بداية من لاعب منتخب مدغشقر كارلوس اندريا، والعماني أرشد العلوي، والعراقي شيركو كريم، وصولاً للصفقات المحلية محمد فريح، وأحمد الظفيري، وفواز المبيلش، إلى جانب الإبقاء على المغربي مهدي برحمة، والتونسي طه الخنيسي.
ويدرك مدرب الأبيض رادان أن فريقه مطالب بتقديم أفضل ما لديه منذ البداية، ومواجهة طموح الجهراء في المباراة بكل قوة، كما يدرك أن على فريقه التعامل مع التكتل الدفاعي المتوقع، وفتح ثغرات للوصول لشباك أبناء القصر الأحمر.
واستقر رادان بصورة كبيرة على توليفة الفريق الأساسية بداية من الحارس ضاري العتيبي، وفي الدفاع سامي الصانع، وفهد الهاجري، وفهد حمود، وعلي حسين في الدفاع، وفي الوسط مهدي برحمة، وأرشد العلوي، وطلال الفاضل، وأحمد الظفيري، وفي الهجوم طه الخنيسي، ويوسف ناصر.
في المقابل، واجه الجهراء بعض الصعوبات في رحلة الإعداد للموسم الجديد، بعدما تعذر اصطحاب بعض اللاعبين إلى معسكر القاهرة.
ودعم الجهراء صفوفه بعدد من المحترفين، كالبوسني اينيس، والإيفواري كوفي، والبرازيلي بوري، والغاني أبودو، والتونسي عمر زكي، إلى جانب 8 لاعبين محليين, أبرزهم الحارس أحمد الفضلي، وعبدالعزيز مروي، ومحمد الموسوي، ومساعد طراد، ويوسف الرشيدي.
ويدرك مدرب الفريق السلوفيني ساندي سيدينوفسكي، أن مهمة فريقه لن تكون سهلة، وأن الخروج بنقطة التعادل، قد يكون أمراً مقبولاً، في حين أن الفوز سيكون مفاجأة من العيار الثقيل في بداية الموسم.
واقعية وطموح
ويدخل فريق القادسية مواجهة الساحل، بعدد وافر من الصفقات على مستوى المحترفين واللاعبين المحليين.
وأبقى الأصفر الذي أقام معسكرا تجهيزيا في القاهرة، على الألباني تراشي، واستعاد الأردني عدي الصيفي، وتعاقد مع 3 أفارقة هم العاجي سيدرك هنري، والعاجي مامادو سورو، والبوركيني باتريك مالو، وعلى مستوى المحليين استقطب أحمد إبراهيم، وعبدالله الشمالي، وسلمان البوص، وأحمد شبيب، وطلال الأنصاري، ومشاري العازمي.
ويملك الأصفر ومدربه ناصر الشطي، عدداً من الأوراق الرابحة، التي ترجح كفة الفريق، لاسيما بدر المطوع، وعدي الصيفي، وعيد الرشيدي، إلى جانب الحارس خالد الرشيدي.
ويفتقد الأصفر المهاجم مامادو سورو، الذي أجرى جراحة تنظيف الغضروف، فيما لا تزال محاولات تسجيل الوافد الجديد نايف زويد قائمة.
في المقابل، يتطلع الساحل مع مدربه محمد دهيلس إلى تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل، لاسيما ان نتائج المباريات بفترة الاعداد، جاءت جيدة إلى حد كبير.
ودعم الساحل صفوفه بعدد من اللاعبين المميزين، بداية من الحارس حمد الخالدي، وضاري الرقم، ونواف الثامر، وناصر سالم، ومنور المطيري، وصولا للمحترفين العماني حمد الحبسي، والبرازيليين جيوفاني، وليوناردو، والتونسي طارق عجون، ومواطنه حمزة بن عبده.
مباراة الغد
وغداً السبت، يحل الفحيحيل ضيفاً على كاظمة، على أمل خطف نقطة التعادل على أقل تقدير، في حين يستهدف البرتقالي مع مدربه الصربي ماركوف نقاط الفوز، لمواصلة العروض القوية التي قدمها في الموسم الماضي، والتي كللها بلقب كأس الأمير.
واكتفى البرتقالي الذي أقام معسكراً أوروبياً في صربيا، بصفقتين من اللاعبين الأجانب، هما الإسباني ديمبلي، والنيجيري مايكل اومو، في حين جدد تعاقده مع الأردنيين أحمد عرسان، وعماد الدين عزي، والسويدي ميشيل ميلاد.
في المقابل، جهز الفحيحيل صفوفه بعدد وافر من المحترفين، واللاعبين المحليين، وسعى لتوفير الأجواء المواتية للمدرب السوري فراس الخطيب.
وتمسك الفحيحيل ببقاء السوري عبدالله الشامي والبرازيلي لوبيز، واستقطب البرازيلي خوليو سيزار، والكونغولي نجوما، والتونسي يوسف بن سودة.
ومن المحليين كانت أبرز الصفقات يعقوب الطراروة، وفهد الحمدان، وفهد الرشيدي، وعبدالله الظفيري، وفايز الظفيري.
المصدر/ جريدة الجريدة