الكويت وتركيا تؤكدان أهمية دعم المساعي الدبلوماسية لحل ازمات المنطقة

(كونا) – أكدت دولة الكويت وجمهورية تركيا الصديقة اليوم الاثنين أهمية دعم المساعي الرامية إلى حل الازمات الراهنة التي تشهدها المنطقة بالطرق الدبلوماسية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته وزارتا الخارجية الكويتية والتركية في اطار الجولة السابعة من المشاورات السياسية بينهما عبر تقنية الاتصال المرئي وترأس الجانب الكويتي مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير وليد الخبيزي والجانب التركي نائب وزير الخارجية السفير سادات أونال.

وقالت (الخارجية) الكويتية في بيان ان الاجتماع الذي حضره السفير الكويتي لدى تركيا غسان الزواوي والسفيرة التركية لدى البلاد عائشة كويتاك اشاد بالعلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الصديقين على المستويات كافة مؤكدا أهمية مواصلة تعزيزها.

واوضحت ان الجانبين اعربا عن تطلعهما لعقد أعمال الجلسة الختامية للدورة الثانية من اللجنة العليا المشتركة التي يترأسها من الجانب الكويتي وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح ومن الجانب التركي وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو.

وافادت ان الخبيزي أعرب عن تقدير دولة الكويت لتعاون الجانب التركي في مواجهة فيروس كورونا المستجد من خلال توفير المعدات الطبية لدعم الجهود المتخذة من دولة الكويت في مواجهة الجائحة مشيدا في الوقت نفسه بالتدابير المتخذة من السلطات التركية في مكافحة الوباء واحتوائه.

واشارت الى ان الخبيزي نوه بتعاون الجانب التركي وتوفيره التسهيلات اللازمة لإجلاء رعايا دولة الكويت من الأراضي التركية ضمن خطة العودة الشاملة التي أجرتها دولة الكويت خلال الأشهر الماضية مبينة ان الاجتماع بحث إمكانية الاستفادة من تجارب البلدين في مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد.

وقالت ان الجانبين بحثا ايضا سبل تعزيز العلاقات في المجالين الأمني والعسكري وتعزيز حجم التبادل التجاري ومتابعة مستجدات المشاريع الإنشائية في البلاد المكلف بتوليها شركات تركية وكيفية تذليل العقبات امام المستثمرين من كلا البلدين اضافة الى سبل تعاون البلدين في المنظمات والمحافل الدولية.

وذكرت ان الجانب التركي عبر عن تقديره لجهود الكويت الرامية للم الشمل الخليجي مشيرة الى ان الجانبين بحثا مستجدات المشهد السياسي في المنطقة وعلى رأسها الأوضاع في ليبيا وسورية والعراق وعملية السلام في الشرق الأوسط وأكدا أهمية دعم المساعي الرامية إلى حل الازمات التي تشهدها المنطقة عبر الطرق الدبلوماسية.

Exit mobile version